تواجه آلاف الطالبات في كليتي العلوم والآداب للبنات بالدمام، مشكلة يومية تتمثل في الازدحام الشديد عند البوابة التي تم تحديدها للدخول والخروج، وذلك بعد أن تم نقل باقي أقسام كلية الآداب إلى المبنى الجديد. وقالت طالبات ل (عناوين) مشكلة الازدحام والتأخير عن المحاضرة الأولى تعود إلى تحديد البوابة الخلفية لجميع الأقسام بعد أن كانت البوابة الأمامية التي تم تخصيصها حاليا للهيئة التعليمية متنفسا يخفف من الازدحام. وأوضحن أن وكيل الكلية الدكتور سعيد العمر، قد أدلى بتصريحات سابقة حول المشكلة ووعد بأنه سيتم افتتاح بوابة أخرى، وسيعمل على حل المشكلة فورا. ومضى على ذلك أكثر من عشرة أيام دون جدوى. وتشير الطالبة جوهرة غنام، إلى أن القرار بدأ منذ بداية الفصل، بعد أن تم نقل جميع الأقسام من المبنى القديم إلى المبنى الجديد، فندخل إلى المبنى بحال من التعب والإرهاق، لأن البوابة الأمامية للأكاديميات، وبعض الطالبات من بنات الأكاديميات يحملن تصاريح وبإمكانهن الدخول مع أمهاتهن. وتبقى المشكلة عالقة بالبوابة الخلفية، لأن طالبات الكليتين يدخلن منها ويتجمعن على بوابة واحدة ومنها يتوزعن إلى آداب وعلوم، وهذه المأساة تتكرر يوميا، علما أن وكيل الكلية تحدث عن المشكلة ووعد بحلها بشكل جاد، ولم نجد أي رد إيجابي، وتطبيق عملي. ونقل أولياء أمور ل (عناوين) المشكلة التي تواجه بناتهم، وتقدم البعض منهم بشكوى إلى إدارة الكلية.ويقول ولي أمر الطالبة بسام الدوخي، إن المسارات التي تم إنشاؤها لها بوابة واحدة، وهي البوابة الشرقية من خلف المبنى، فتتجمع الطالبات سواء علوم أو آداب ويزدحمن بشكل غير عادي على البوابة الوحيدة، وتضطر الطالبة أن تتأخر لحين تخفيف الضغط. وفي حال عدم الدخول بالسيارة ستضطر الطالبة إلى المشي مسافة كيلو متر ويأمل الطالبات وأولياء أمورهن أن تستثمر الإدارة إجازة العيد لإعادة ترتيب الأوضاع وحل المشكلة.