ارتفعت وتيرة لقاء الهلال والشباب على نهائي كأس ولي العهد السعودي مساء يوم الجمعة 27/2/2009, وذلك خارج أسوار الملعب, حيث بيعت التذاكر في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا جراء إقبال الجماهير على شرائها. ورغم فتح أبواب الملعب في الواحدة ظهرا, إلا أن سعر التذكرة لمنصة استاد الملك فهد في الرياض (مكان إقامة المباراة) ارتفع سعرها من 300 ريال إلى 1000 ريال، فيما ارتفع سعر التذكرة للدرجة الأولى من 50 ريالا إلى 400 ريال، وللدرجة الثانية من 15 ريالا إلى 50 و60 ريالا . ويأتي نشاط السوق السوداء المبكر على غير العادة، حيث كان عملها قبل انطلاقة اللقاء بساعتين على الأقل, فيما كان عملها يوم الجمعة قد بدأ مع فتح البوابات, ما يعني أن مجال الاستغلال للجمهور كان حاضرا مبكرا مع اندفاع الجمهور للملعب مبكرا دون وجود رادع لهذه السوق من قبل المسؤولين والمنظمين. وكان سلمان النمشان مدير الملعب حذر من عدم الوقوع في شباك متعاملي السوق السوداء لحضور المباراة, وأن التذاكر متوفرة بعدد كاف، إلا أن هذه التحذيرات ذهبت سدى مع نجاح منظمي السوق السوداء في هدفهم.