تداول السعوديون رسائل بثها عدد من العلماء والمشائخ والدعاة دعوا خلالها إلى الوقوف معاً ورص الصفوف ضد الاعتداء على الوطن، في ظل المواجهة الحالية مع المعتدين الحوثيين. وفي هذا السياق قال الشيخ عائض القرني: واجب على كل مواطن سعودي ومقيم على أرض الوطن الوقوف مع دولته في وجه طائفة الحوثيين المعتدين الذين يحملون أفكارا غريبة دخيلة، ولهم مشروع أجنبي جعل منهم أداة للهدم وبث الفرقة وزعزعة الأمن، والواجب تلبية نداء خادم الحرمين الشريفين وطاعته في طاعة الله والتصدي لهذا الفكر بالحجة والقوة والتحذير من كل مبتدع وضال وعميل. واختتم الشيخ عايض رسالته ب "حمى الله بلادنا من كل سوء وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن". وبدوره، أصدر الشيخ سعد بن ناصر الشثري بياناً حول تسلل بعض الحوثيين للحدود السعودية، أوضح فيه أن الجنود السعوديين مجاهدون في سبيل الله لأنهم يدافعون عن دولة الإسلام وأن مَن قتل منهم فهو شهيد متى نوى بقتاله التقرب لله تعالى بحماية هذه الدولة المباركة. وبيّن أن المرابطين على الحدود يحوزون الأجور العظيمة، وأجاز لهم جمع الصلوات وقصرها مهما طالت مدة بقائهم، ودعا بقية المواطنين إلى مساعدة إخوانهم المرابطين بالدعاء والقيام بمهامهم ومسؤولياتهم في بلدانهم نيابة عنهم. وقال الشيخ محمد السحيم: لا غرابة أن تتكرر صور التضحية والفداء ويتجدد في حياة الأمة النصر والتمكين والمدد الإلهي، وكذا لا غرابة أن تتكرر صور المكر والخديعة والكيد الخفي والمعلن لهذا الدين وأهله من قبل أعدائه لأن كلا الفريقين يقتفي أثر أسلافه ويسير على منواله ومنهاجه. وفي الاطار نفسه، قال الدكتور ناصر العمر: نوصي الإخوة المقاتلين في الجبهات ضد الحوثيين بأن يصدقوا الله في دفاعهم هذا إعلاء لكلمة الله وتأمينا للناس وحماية للحجاج وتيسيرا لهم لأداء مناسكهم، كما نوصي الجميع بالدعاء لهم بالنصر والتمكين.