سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(الكشافة السعودية) تغامر بصحة 2500 كشاف للخدمة في مكة المكرمة وسط بيئة صحية سيّئة أولياء الأمور ينتظرون تدخل رئيس الجمعية لحماية أبنائهم والعدول عن قرار المشاركة
تستعد جمعية الكشافة العربية السعودية للمغامرة بصحة 2500 كشاف وجوال من جميع القطاعات الكشفية في المملكة, للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وسط تخوّف كبير من أولياء الأمور, من جراء الاختلاط, ومن ثم الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير, خصوصا بعد معرفتهم باعتذار عدد كبير من القيادات المرشحة للمشاركة, وكذلك بعض أولياء الأمور الذين يعرفون مسبقا البيئة التي يعيشها الكشافة هناك, خصوصا المشاركين مع بعض الجهات, كأمانة العاصمة المقدسة, التي تسكنهم في مكان من الصفيح مفتوح من جميع الجوانب فيه ثلاث دورات مياه أقل مايقال عنه أنه سيّئ؛ وكذلك المشاركين مع وزارة الصحة, الذين سيخالطون المرضى من الحجاج ويقومون بخدمتهم. وقال أحد أولياء الأمور ل (عناوين), الذي سبق أن عمل في هذه المعسكرات ويشارك أبناؤه فيها: إنه لن يسمح لهم هذا العام بالمشاركة, فالسكن في المعسكرات سيّئ للغاية, حيث ينام في الخيمة الواحدة (6×6م) 20 كشافا, ما يجعل رؤوسهم تتلاصق, ومن ثم فمن خلال التنفس من الممكن أن ينتقل ذلك الوباء, ناهيك عن وضع دورات المياه وأواني الطعام التي أكل عليها الدهر وشرب، وقال قائد كشفي من محافظة المجمعة رغب في عدم ذكر اسمه: إن معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر, أصدر تعميما لجميع إدارات التربية والتعليم بإيقاف جميع الرحلات الطلابية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان؛ حرصا على سلامة الطلاب, ومن ثم فهذه المعسكرات أولى بالإلغاء لعدم وجود البيئة والجو الصحي المناسبين مع الحالة الآنية. وناشد أولياء الأمور والطلاب والقادة معالي رئيس الجمعية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود, ضرورة دراسة الوضع لمشاركة الجمعية وتغليب مصلحة الطلاب والقادة, وإن كانت المشاركة ضرورية فتكون رمزية ومع الجهات التي تكون المشاركة فيها لا تتعلق بالاقتراب من الحجاج.