يواصل المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة أعماله للفترة الموسمية الثانية ويستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة حتى مغادرة آخر حاج لبلاده بخير وسلام. وأكد عدد من مسؤولي جمعية الكشافة العربية السعودية أن تجربة الجمعية تعتبر مثالاً يحتذى به في ترجمة العمل التطوعي وتسخيره لخدمة المجتمع، وأشاروا إلى أن معسكرات الخدمة في الحج وما تقدمه الحركة الكشفية في مجتمعنا أمر يبعث على الإطمئنان والتفاؤل ويبشر بغد واعد بدأت ملامحه بالتجلي ليكون أنموذجا فريدا للتطوع والتفاني في عمل الخير وحب مساعدة الآخرين وأوضحوا أنه شارك في معسكرات الخدمة في موسم حج هذا العام أكثر من ثلاثة آلاف كشاف. من جهته أوضح ل (المدينة) الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة والمشرف العام على معسكرات الخدمة العامة في مكة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة أن الكشافة تقوم بدور كبير في خدمة ضيوف الرحمن عبر معسكرات الخدمة في موسم الحج من كل عام بعد مضي أكثر من أربعين عقدا على إقامة أول معسكر كشفي لخدمة الحجاج وأشار الفهد إلى أن الدور الذي يقوم به الكشاف السعودي ملموس وكبير ويعتمد عليه في كل مجالات الخدمة التي تقدمها الكشافة للحجاج في المشاعر ويؤديها على أكمل وجه من خدمة إرشاد للحجاج التائهين ومن خلال التعاون الدائم والتنسيق بين جمعية الكشافة وبعض الجهات الحكومية العاملة في الحج. خدمة المجتمع وقال الدكتور مقرن المقرن قائد معسكرات الخدمة العامة لموسم حج هذا العام : إن الكشافة تعزّز حب الوطن في نفس الكشاف، وذلك من خلال عدة برامج كشفية وتربوية تغرس في الكشاف حب الوطن ولعل ذلك يظهر في الانضمام للحملات الوطنية وحملات التوعية والتطعيم والايام العالمية والاسابيع مثل اسبوع الشجرة والمرور والنظافة وبرامج حماية البيئة والتنشيط السياحي وغيرها. مضيفا أن مشاركة الكشاف في معسكرات الخدمة العامة في الحج تعتبر بمثابة تتويج لهذا الحب للوطن من خلال الظهور بالصورة المشرفة للمواطن السعودي امام ضيوف الرحمن. وعن النجاح الباهر للكشافة السعودية والتنوع والتجدد في برامجها وانشطتها يقول صالح محمد صالح رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم المدينة، إن الكشافة قادرة على اجتذاب الشباب السعودي من كافة الشرائح وبأعداد كبيرة بفضل ماتقدمه لهم من برامج واقعية ومدروسة بعناية تحاكي الواقع وتخرج الطاقات الكامنة للعمل والعطاء من الأفراد وتتناسب مع جميع الاتجاهات والميول وتحي في النفوس حب الوطن والاعتزاز بقيمه الاسلامية النبيلة. اهتمام ومتابعة ويرى طه محمد قاسم قائد المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينة أن الكشافة تقدم دروسا عملية في العطاء وتقدم كذلك كما من القيم الوطنية في إطار تربوي كما يكتسب الكشاف من خلال مشاركاته في المعسكرات والمخيمات والبرامج الكشفية المختلفة أهمية المحافظة على المقدرات الوطنية والممتلكات العامة والولاء والطاعة لولاة الأمر. تنام مطرد يقول القائد الكشفي مبارك بن عوض الدوسري مسؤول لجنة الإعلام بمعسكرات جمعية الكشافة للخدمة العامة بالحج لهذا العام لقد شهدت معسكرات الخدمة العامة تزايدا من قبل المنتسبين للحركة الكشفية ويدل على ذلك القفزة في أعداد العاملين في خدمة الحجاج والمعتمرين حيث بلغ عدد الكشافة والجوالة أكثر من ثلاثة آلاف كشاف، وذلك بسبب البرامج الإثرائية والتطويرية والدورات التي تقدمها جمعية الكشافة للمنتسبين لها. من جهته أشاد ماجد بن محمد الرشيد مفوض الإعلام بجمعية الكشافة بالتغطية الإعلامية لمعسكرات الخدمة العامة لموسم حج هذا العام منوها بالقفزات الإلمامية التقنية والتي يأتي من أبرزها رفع التقارير واللقاءات لمسؤولي جمعية الكشافة على اليوتيوب، إضافة إلى الخطوات التطويرية أيضا استخدام تقنية الحاسب الآلي في تسجيل البيانات كذلك ربط البيانات والمعلومات بين جمعية الكشافة والجهات ذات.