سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7 آلاف طالبة في الدمام يستهلكن 120 ضعف الوقت الطبيعي للوصول إلى كليتهن بوابة الدخول تثير استياء أولياء الأمور.. والكلية تقول: إن الأمر سيكون مرضيا للجميع مستقبلا
عبّرت مجموعة كبيرة من أولياء أمور طالبات كليتي العلوم والآداب في مدينة الدمام التابعة لجامعة الملك فيصل, عن سخطهم إزاء تكدّس السيارات في الحركة المرورية أثناء دخول وخروج نحو 7 آلاف طالبة، مشيرين إلى أن مصالحهم تتعطل جراء الزحام "الكبير" على حد وصفهم، وأن الوقت الذي يستهلكونه في إيصال الطالبات بات يستغرق نحو ضعفي الوقت في السنوات الماضية. وقال مسؤول في الجامعة - فضّل عدم ذكر اسمه - ل (عناوين): إنه أمضى في أحد أيام الأسبوع الجاري نحو 30 دقيقة في قطع المسافة من مدخل الكلية الرئيسي إلى مدخل الطالبات, الذي يستغرق 15 ثانية في حالة عدم الازدحام. ورصدت (عناوين) خلال الأيام الثلاثة الماضية تذمّر الطالبات بسبب تأخرهن عن الوصول إلى قاعات الدراسة في بداية الدوام, ما تسبّب في تقييد أعداد كبيرة منهن، فضلا عن معاناتهن ساعة الخروج في البحث عن سياراتهن وتعرضهن لعوادم السيارات خلال تنقلهن بين مئات السيارات للبحث عن أولياء أمورهن وسائقيهن. ووعد مسؤولون في جامعة الملك فيصل عبر (عناوين), الأربعاء 21/10/2009، طالبات كليتي العلوم والآداب في الدمام وأولياء أمورهن, بتحسين المرحلة الأولى من مشروع مدخل البوابة الرئيسية من خلال خطوات يبدأ تنفيذها السبت 24/10/2009، مشيرين إلى أن الجامعة ترصد الملاحظات حول حركة دخول وخروج الطالبات وتعمل على دراستها باستمرار بالتنسيق مع مرور المنطقة الشرقية, وأضافوا: سنبدأ خلال أسابيع بأعمال المرحلة الثانية من المشروع, ونتوقع أن تكتمل خلال يوليو 2010، أي بعد تسعة أشهر من بدء طرح المنافسة على المشروع على شركات المقاولات، مشيرين إلى أن الحرم الجامعي سيشهد تطويرا للمباني خلال أشهر, ومنها: تطوير مداخل الجامعة التي ستكون محل دراسة، ومن ثم سينبني عليها إمكانية وجدوى فتح وإضافة مداخل ومخارج جديدة من عدمها.