يواصل المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد استقبال المشاركات في جائزة التميُّز الإلكتروني التي أطلقها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، خلال المؤتمر الدولي الأول للتعلم الإلكتروني تحت عنوان (من أجل تعميق مفاهيم الإبداع والابتكار) بهدف تحفيز المؤسسات التعليمية الجامعية ومنسوبيها لتطوير التعلم الإلكتروني بالمملكة وتقدير المتميزين في هذا المجال. وأوضح المستشار بوزارة التعليم العالي مدير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتور عبد الله بن محمد المقرن، أن الجائزة اقتصرت هذا العام على فرع واحد هو فرع التميُّز في الوحدات التعليمية، وستكون الجائزة مفتوحة وستمنح لمنتجي الوحدات التعليمية، وكذلك للامتياز في تطوير محتوى يخدم التدريس الجامعي في المملكة العربية السعودية وسيقاس التميُّز في تطوير المحتوى في ضوء معايير دقيقة تم إعدادها من قبل لجنة التحكيم. وأشار إلى أن للدخول في المنافسة شروطا منها أنه يجب أن يتم الانتهاء من العمل، بمعنى ألا يكون العمل في طور الإنشاء، وأن تتم تعبئة نموذج التسجيل على موقع الجائزة الإلكتروني ttp://award.elc.edu.sa قبل غرة المحرم 1431ه، مع ضرورة توفير بيانات دخول خاصة بلجنة التحكيم للأعمال التي تتطلب ذلك، إضافة إلى الالتزام بالحقوق الملكية والفكرية للصور والملفات الصوتية والمحتويات المستخدمة في الأعمال . من جهة أخرى اختتم المركز الوطني فعاليات البرنامج التطويري لمشروع (المكنز السعودي) للوحدات التعليمية الذي استمر أسبوعاً كاملاً، وشمل هذا البرنامج ثلاث ورش عمل مكثفة، تركزت محاورها حول التحليل الوظيفي لأنظمة المكنز وخطوط الإنتاج وإدارة التغيير والشرائح المستهدفة. ويعد مشروع (المكنز السعودي) من المشاريع الواعدة التي تنتظرها مؤسسات التعليم العالي في المملكة، ويهدف إلى تسهيل عملية تخزين واسترجاع وإعادة استخدام الوحدات التعليمية التي تشكل دعماً لجهود الجامعات السعودية وأساساً لبناء المقررات الرقمية الدراسية. كما يهدف المشروع إلى الوقوف على خلاصة التجارب العلمية للجامعات والاستفادة منها في مجال إنتاج المحتوى التعليمي، طبقاً لأحدث المعايير والتطبيقات الدولية، ومن المنتظر أن يتم البدء به مع إطلالة العام المقبل بمشيئة الله تعالى.