أعلن عبده مغربي رئيس مجلس إدارة جريدة (البلاغ الجديد) التي صدر قرار بإغلاقها قبل يومين على خلفية نشرها موضوعا عن تورط فنانين مصريين في شبكة للشواذ، للصحفيين أنه لن يمتثل للقرار، وسيتم إصدار الجريدة في موعدها التقليدي. وقال مغربي للصحفيين العاملين معه، الثلاثاء 6 /10 /2009 إن (البلاغ) مستمرة تحت أي ظروف، مطالبهم بمواصلة العمل بالقوة نفسها التي اتبعتها الجريدة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن العدد القادم سيصدر في موعده، معتبرا أن ما نشرته صحيفة (الفجر) الأسبوعية حول القضية ذاتها عزّز من موقف جريدته.
كما أكد صحفيون بالجريدة التي تصدر بترخيص أجنبي أنهم سيواصلون العمل، ولن يلتفتوا إلى تلك الهجمة الشرسة التي تستهدف الجريدة . وقال أحد كبار المحررين ل (عناوين) إن السعي متواصل للوقوف على مَن تدخل لحذف البلاغ الذي استندت إليه الجريدة في تقريرها عن الشبكة التي ضمت مجموعة من الفنانين، أبرزهم نور الشريف وخالد أبو النجا.
وقال صحفي آخر إن هناك شكوكا بأن يكون المحرر الذي نشر الموضوع مجرد أداة بيد جماعات أرادت تصفية حسابات مع نجوم بعينهم، مشيرا إلى أن هذا الصحفي لم يظهر في مقر الجريدة منذ نشر الموضوع الذي أثار الرأي العام، ودفع السلطة لاتخاذ إجراءات صارمة بحقها.
من جهة ثانية، تقرر أن يمثل مسؤولو الصحيفة أمام القضاء في محاكمة عاجلة يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.