قررت محكمة مصرية أمس الأول حجز الحكم لجلسة 6 يناير المقبل ضد ثلاثة صحفيين بجريدة البلاغ الجديد الأسبوعية، في قضية الطعن في أعراض ثلاثة فنانين، هم نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير، إثر نشر الجريدة أنباء تتهمهم بممارسة الشذوذ الجنسي في أحد فنادق القاهرة، وكان دفاع المجني عليهم قد رفض في الجلسة الماضية إعادة القضية إلى النيابة. وكان النائب العام المصري قد سبق وأن قرر إحالة الصحفيين الثلاثة للمحاكمة الجنائية العاجلة وهم عبده مغربي وأحمد فكرى وإيهاب العجمي، وطالب بتطبيق مواد الاتهام عليهم التي تعاقب بالحبس والغرامة معاً لكونها تتصل بالطعن في أعراض الأفراد. وتعود وقائع الدعوى إلى الثالث من أكتوبر الماضي عندما تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ إلى النائب العام جاء فيه أنه فوجئ بنشر مقال بالجريدة المشار إليها متضمنا موضوع الاتهام خلافا للحقيقة بما أساء إليه وألحق به أضرارا بالغة، في حين قدم أبو النجا وحمدي الوزير بلاغات مماثلة في اليوم التالي. وكانت النيابة العامة قد أرسلت إلى نقابة الصحفيين إعلانا للمتهمين الثلاثة للمثول بجلسة تحقيق الأحد 4 أكتوبر مع حضور مندوب من النقابة لسماع دفاعهم، وأوضح النائب العام أنه نظرا لتغيب المتهمين وعدم حضورهم فقد تم تأجيل جلسة التحقيق إلى الاثنين 5 أكتوبر ، إلا أن أيا منهم لم يمثل أمام النيابة العامة لاستجوابه فيما نسب إليه، وبناء عليه فقد تقرر إحالتهم إلى المحاكمة. يذكر أن مصدر أمني مسؤول قد نفى صحة الخبر حول قيام الإدارة العامة لحماية الآداب بضبط شبكة للشواذ جنسيا متورط بها بعض الفنانين، وفي الوقت نفسه قرر المجلس الأعلى للصحافة الاثنين وقف التصريح الخاص بطبع الجريدة.