رفض عديد من المدربين البرازيليين عرض الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن تدريب المنتخب الأول السعودي خلال الفترة المقبلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010. وأكد المدربون أنهم رفضوا العرض بسبب شرط الاتحاد السعودي, الذي تمثل بتوقيع العقد لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد تعتمد على نتائج المدرب مع المنتخب, الأمر الذي رفضه المدربون الذين طالبوا بتوقيع العقد لمدة 3 سنوات لمعرفتهم أن الوضع في المملكة وكثير من دول الخليج يعتمد على الإقالة السريعة للمدرب في حالة عدم تقديم النتائج الجيدة خلال بطولة أوعدد قليل من المباريات والاستفادة من الشرط الجزائي لفسخ العقد إذا كان لمدة 3 سنوات بدلا من سنة واحدة. وكان الاتحاد السعودي رفض توقيع أي عقد لسنوات طويلة بسبب التجربة التي مر بها عام 1994 مع المدرب الهولندي ليوبنهاكر قبل المشاركة في كأس العالم في أمريكا, عندما تم توقيع عقد معه لمدة أربع سنوات, وتم فسخ عقده بعد شهرين من توقيع العقد بسبب الاختلاف في وجهات النظر مع المسؤولين في اتحاد القدم, عندما رفض الاستعانة ببعض اللاعبين الكبار ذوي الخبرة وعلى رأسهم ماجد عبد الله النجم السابق في فريق النصر السعودي واستلامه قيمة فسخ العقد الكبيرة.