أعلنت إيران أنها نقلت رئيس مصلحة السجون بالبلاد إلى وظيفة أخرى، وسط حالة من السخط بشأن تعرض سجناء سياسيين للضرب، الأسبوع الماضي، في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران. وكان الحادث الذي وقع الخميس الماضي، قد أثار اهتمام منظمات حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية. وشاركت أسر عشرات السجناء السياسيين المحتجزين في سجن إيفين في احتجاجات أمام البرلمان وقصر الرئاسة. ونشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، الخميس 24 ابريل 2014 إعلانا رسميا بنقل رئيس مصلحة السجون، غلام حسين إسماعيلي إلى وظيفة أخرى في الهيئة القضائية. كما طرحت القضية في المجلس التشريعي، وفي حين طالب أعضاء المجلس التشريعي بإجراء تحقيق في واقعة الضرب، قال المتحدث باسم الحكومة، محمد باقر نوبخت، إنه تم تشكيل لجنة لهذا الغرض. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عنه قوله: "سنقدم تقريرا فور انتهاء اللجنة من عملها".