كشفت مصادر ل (عناوين), أن أهم أسباب رحيل الإدارة الحزماوية بجميع أعضائها بقيادة محمد العساف, هي الأزمة المالية التي يمرّ بها النادي, وذلك لوجود مطالبات مالية كبيرة عليه. وكان شعار الإدارة الحزماوية أثناء رحيلها (كرامة النفوس قبل الفلوس). وأكدت المصادر أن عضو الشرف الفاعل خالد البلطان جعل نادي الحزم سلما لنادي الشباب في تحقيق البطولات, ما أحدث ردة فعل لدى البلطان, والعزوف عن دعم النادي في الفترة الأخيرة بحجة أن نادي الحزم قام بهزيمة نادي الشباب في بطولة النخبة المقامة في مدينة أبها وأخرجه منها, والذي أكد ذلك ضعف المكافأة التي صُرفت للاعبين بعد فوزهم في بطولة النخبة, التي لم تتجاوز (خمسمائة ريال), وكانت دعما من إدارة النادي الراحلة. وبيّنت المصادر أن هناك حالات من نقل المعلومات الخطأ وتصيّد الأخطاء منذ تولي الإدارة قبل أشهر ونقلها إلى خالد البلطان بصورة مزيفة وغير صحيحة, ما حول نادي الحزم إلى أحزاب, ما أدى إلى إحداث فجوة كبيرة بين الإدارة والبلطان. وأكدت المصادر أن عضو الشرف خالد البلطان هو من طلب من الإدارة الرحيل.