قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن القرار سيكون للعراقيين في الانتخابات، و"لا ولاية ثالثة للمالكي"، موجهاً نصيحة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن يبتعد عن رئاسة الحكومة. وأضاف: "أنا أرى أن العراق مقبل على مرحلة جديدة بدون عنف وبدون دكتاتور"، مؤكداً أنه يدعم جميع المواطنين وأنه على مسافة واحدة من الجميع.
وقال إن القول للشعب، لا الولاية الثالثة ولا غيرها، مضيفاً: "أوجه نصيحة للمالكي.. المالكي في نفسه يظن أنه خدم العراق، خل يستريح 4 سنين ويشوف غيره إذا أحسن منه كان بها وإذا كان أقل منه خليه يرجع بعد 4 سنين".
وطالب الصدر المفوضية وهيئة المحكمة الاتحادية أن لا يلينوا أمام الضغوط ويبقون محايدين.
على صعيد آخر، حذر مبعوث الأممالمتحدة إلى العراق، نيكولاي ملادينوف، من أن الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقبلة تشكل عامل انقسام جديد بسبب توجه الأحزاب إلى قواعدها الطائفية والعشائرية.
وقال المبعوث الأممي إن الحملات الدعائية ستكون عامل انقسام كبير، جراء تصعيد الجميع للانتقادات إلى درجة عالية حتى قبل انطلاق الحملة الدعائية بصورة رسمية.
ودعا ملادينوف السياسيين العراقيين إلى تمرير الموازنة السنوية، لأن تأخير إقرار قانون الموازنة سيؤثر سلباً على الأعمال والاستثمارات في العراق.