أحل للمسلمين ما طاب لهم من الطعام, وحُرمت عليهم أنواع معينة من الطعام, كالميتة والدم ولحم الخنزير, وقد يعلم كثيرون أن هذه الأنواع من الأطعمة محرّمة, لكن قد يجهل بعضهم الحكمة من تحريمها. وكأي من الأمور المحرمة على المسلمين, كان هذا التحريم لفائدة وهي أن الحيوان الذي يموت بسبب مرض يكون دمه فاسدا، وبالنسبة لتحريم الدم, فإن إراقة دم الحيوان تحمي من تناول السموم التي يحملها الدم, فالدم يحمل اليوريا وثاني أكسيد الكربون والطفيليات، أما تحريم لحم الخنزير فلأن الخنزير حيوان يعتاش على الفضلات ويحتوي جسده على الديدان الأسطوانية والدودة الشريطية والإسكارس, وتناوله يسبّب أمراضا عدة, مثل: التشنجات العصبية, تضخم الكبد, وتعفن الأقدام.