فاجأ المتهم ال26 في خلية ال55 حضور جلسة المحاكمة اليوم بقيامه بتقبيل قدمي ويدي والده الطاعن في السن جراء المتاعب والمشاكل التي سببها له في السنوات الماضية، مبدياً ندمه عما مضى وعيناه تملؤهما الدموع والحسرة وذلك خلال جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة المخصصة للنطق بالحكم على المجموعة الثانية من الخلية. وأدانت المحكمة جميع المتهمين الحاضرين بالجلسة وقررت سجنهم مدداً متفاوتة ما بين سنة الى 21 سنة، كما قررت منعهم من السفر خارج البلاد. أدينوا بالتخطيط لاستهداف أحد أمراء المناطق ورجال أمن وخطف طائرات وتعد أبرز التهم التي أدين بها المدعى عليهم إدانة المتهم ال(23) بالتخطيط لخطف إحدى الطائرات الأجنبية ومساومة الدولة بذلك ورصده أحد المواقع للمستأمنين الأجانب بتبوك وتصوير الموقع لأجل استهدافه والتدرب على السلاح والذهاب لجدة ورصده مع شقيقه سيارة إحدى الشركات المتخصصة بنقل الأموال المودعة في البنوك للسطو عليها والاستيلاء على ما بها وتسجيل وصيته مع تلك المجموعة واشتراكه معهم في حيازة عدد من الأسلحة الرشاشة والقنابل بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وقررت المحكمه سجنه مدة عشرين سنة. كما أدين المدعى عليه ال(24) باعتناقه المنهج التكفيري وتكفير الدولة ومحاولته الخروج لبعض الأماكن المضطربة بقصد القتال وتزوير بطاقة واستخراج جواز سفر بناءً عليها وكذبه على رجال الأمن وادعائه بأنه يمني الجنسية واجتماعه بمجموعة ذات أفكار منحرفة والتدرب معهم على كيفية صنع وإعداد واستخدام العبوات الناسفة وتصفحه مواقع محظورة وتحريضه لأشخاص آخرين للانضمام لتلك المجموعة والقيام بعمليات إرهابية داخلية والتخطيط لاختطاف طائرة أجنبية لمساومة الدولة بها وتحقيق أهدافهم، وقضت المحكمة بسجنه لقاء ما أدين من تهم 21 سنة منذ تاريخ إيقافه. فيما أدين المتهم ال(33) باعتناقه المنهج التكفيري ونقض البيعة التي في عنقه ومبايعة زعيم تنظيم القاعدة سابقاً ابن لادن والقدح في ولاة البلاد وعلمائها ومشاركته بجمع المعلومات عن المواقع التي يوجد بها المستأمنون الأجانب ورصد سياراتهم بقصد استهدافهم وتسمية المجموعة باسم الجيش الإسلامي الأزدي وتخطيطهم لاستهداف أمير إحدى المناطق ورجال الأمن البارزين وإجلاله لرموز التنظيم الهالكين والمقبوض عليهم وتصفحه مواقع محظورة في الشبكة العنكبوتية وتعلمه أنواع السموم القاتلة التي تستخدم في الاغتيالات ومعرفة بصمة الصوت وإمكانية معرفة الأجهزة الأمنية وتستره على ذلك كله، وحكم عليه بالسجن لقاء ذلك 18 سنة منذ تاريخ إيقافه. بينما أدانت المحكمة المتهم ال(35) باعتناقه المنهج التكفيري وتكفير ولي الأمر واجتماعه بمجموعة إرهابية تخطط للقيام بأعمال إرهابية داخلية والسفر من أجلهم وتأمين السكن لهم ونقل بعضهم وتحريض الأشخاص على الانضمام لهم واستلام صور بطاقات من أشخاص لتسليمها لأحد الهالكين بقصد ضبطه أهداف تلك المجموعة الإرهابية، وحكم عليه بالسجن 21 سنة. وجاءت بقية الأحكام بسجن المدعى عليهم الحادي والعشرين 16 سنة، والثاني والعشرين 15 سنة، والخامس والعشرين 13 سنة، والسادس والعشرين 15 سنة، والسابع والعشرين 19 سنة، والثامن والعشرين 15 سنة، والتاسع والعشرين 12 سنة، والثلاثين 14 سنة، والحادي والثلاثين 14 سنة، والثاني والثلاثين 6 سنوات، والرابع والثلاثين 10 سنوات، والسادس والثلاثين (سنة)، والسابع والثلاثين 11 سنة، والتاسع والثلاثين 4 سنوات، والأربعين 15 سنة. وبعد ذلك رفعت الجلسة لاستكمال النطق بالحكم على بقية المتهمين في الخلية.