كشف د.أحمد البرعى, وزير التضامن الاجتماعى عن قبول الحكومة المصرية لمبادرة د.محمد على بشر, القيادى بتنظيم الإخوان التى أعلن عنها السبت 16 نوفمبر 2013 بمؤتمر صحفى بمقر حزب العمل , بحضور قيادات التحالف الوطنى بشأن الدخول فى حوار مجدى للخروج من هذه الأزمة ولكن فى إطار عدد من الشروط يتم الإلتزام بها قائلا:" الحكومة تقبل مبادرة بشر والإخوان بشروط". وقال البرعى فى تصريحات له على هامش إجتماع قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى بمقر حزب الوفد:" لدى الحكومة المصرية شرطان للدخول فى مفاوضات وحوار مع جماعة الإخوان ويتمثلنا فى الإعتراف بشرعية 30 يونيو وإعلان إلتزامهم بخارطة الطريق التى تم إعلانها من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, عقب ثورة 30 يونيو والإلتزام بها بدون أى نقصان أو زيادة". وأضاف وزير التضامن الاجتماعى فى تصريحاته:" الشرط الثانى خروج جماعة الإخوان والأحزاب الميدة لهم بإعتذار رسمى للشعب المصرى عما بدر منهم تجاهه طوال الفترة الماضية على أن يتم توجيه الإعتذار للشعب والإلتزام بعدم تكرار مثل الأعمال الإرهابية التى تم إرتكابها طوال الفترة الماضية . ولفت الوزير إلى أنهم عقب الإلتزام بهذه الشروط يكون الباب قد فتح من أجل الدخول فى حوار جاد مع الإخوان ومؤيدهم ولكن دون ذلك لن يتم أى حوار مفاوضات قائلا:" بدون الإلتزام بشروط الحكومة لا حوار أو مفاوضاته مع الإخوان". وكان التحالف الوطنى المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد حدد محاور رئيسية للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد، أهمها إنهاء ما أسموه "الانقلاب العسكري" وإعادة الشرعية الدستورية، والقصاص لدماء الشهداء حيث تتلخص نقاط الاستراتيجية في دعم التحالف الوطني لثورة الشعب عودة الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي بمشاركة الأطراف السياسية كل ودون احتكار من أي طرف ودون إقصاء لأي طرف، علي أن تكون المعارضة السلمية هى السبيل الوحيد لإنهاء ما أسموه الانقلاب وعودة المسار الديمقراطي