أمرت النيابة العامة في مصر بحبس القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، عصام العريان، لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيقات، في قضيتين يواجه فيهما اتهامات ب"التحريض" على العنف وقتل محتجين مناهضين لنظام الرئيس "المعزول"، محمد مرسي. وبدأت نيابة جنوبالجيزة تحقيقاتها مع نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، بعد قليل من إلقاء القبض عليه، فجر الأربعاء، في اتهامه ب"التحريض على العنف، وارتكاب جرائم القتل والترويع"، التي ارتكبها أعضاء بتنظيم الإخوان، منذ عزل الرئيس السابق. وقرر المحامي العام للنيابة، المستشار ياسر تلاوي، حبس العريان لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه، وآخرين من قيادات الإخوان، بالتحريض على أعمال العنف التي جرت في محيط مسجد "الاستقامة"، و15 يوماً أخرى باتهامات مماثلة بمنطقة "بين السرايات" بالجيزة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أن العريان سبق وأن تمت إحالته إلى محاكمة جنائية غيابياً، في ثلاث قضايا مختلفة، أولها قضية أحداث "قصر الاتحادية" الرئاسي، التي ستبدأ أولى جلساتها في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، والمتهم فيها مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان. أما القضية الثانية فتتعلق بأحداث "شارع البحر الأعظم"، والمتهم فيها 15 قيادياً وعضواً بجماعة الإخوان، فيما تتعلق القضية الثالثة بأحداث قتل متظاهرين مناهضين للإخوان، أمام مقر مكتب الإرشاد، في منطقة "المقطم"، وتضم 11 من قيادات وأعضاء التنظيم.