أمرت سلطات التحقيق القضائية في مصر بحبس المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع ومحيي حامد، عضو مكتب إرشاد الجماعة احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق باتهامها بالتحريض على العنف. وأمر المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة المستشار ياسر التلاوي، في نهاية تحقيقات أجراها اليوم فريق من النيابة داخل سجن مزرعة طُرة مع بديع وحامد، حبسهما احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على أحداث عنف شهدتها منطقة "بين السرايات" في الجيزة (جنوبالقاهرة) وأسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 267 آخرين خلال اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه الشهر الماضي. ونسبت النيابة لمحمد بديع ومحيي حامد اتهامات بالقتل العمد، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، والإتلاف العمدي لأملاك الدولة، وقطع سير المواصلات العامة، والانتماء إلى تشكيل عصاب إرهابية، وارتكاب ممارست لإرهاب المواطنين واستخدام القوة ضدهم. وكانت قوات الأمن المصري أوقفت بديع وحامد إلى جانب عشرات من قيادات وكوادر جماعة "الإخوان المسلمين" في جميع المحافظات، وبدأت السلطات التحقيق معهم باتهامات ارتكاب أعمال عنف والتحريض عليه.