دعا "المؤتمر الوطني العام"، أعلى سلطة سياسية في ليبيا، السلطات الأمريكية إلى تسليم المواطن الليبي، نزيه عبدالحميد الرقيعي، المُلقب ب"أبو أنس الليبي"، والذي قامت قوة "كوماندوز" أمريكية باعتقاله داخل الأراضي الليبية السبت الماضي. وشدد المؤتمر الوطني، في بيان تلاه المتحدث باسمه، عمر حميدان، على ضرورة تمكين السلطات الليبية وأسرة أبو أنس الليبي من الاتصال به، معتبراً أن عملية اعتقاله تشكل "انتهاكاً صريحاً لسيادة الدولة الليبية." وأدانت لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر الليبي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "وال" الثلاثاء 8 اكتوبر 2013، عملية "اختطاف" المواطن الليبي، وقررت استدعاء وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، ومدير المخابرات، لاستيضاح الملابسات المحيطة بهذه العملية. كما طالبت اللجنة البرلمانية، الحكومة المؤقتة ووزارة الخارجية، باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والقضائية اللازمة والعاجلة، لمتابعة عملية "اختطاف" المواطن الليبي. وتتهم الولاياتالمتحدة الليبي بأنه أحد قياديي تنظيم "القاعدة"، وأدرجته على قوائم المطلوبين لدوره في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.