قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السبت، إن فكرة الحوار مع نظام بشار الأسد فكرة مرفوضة كليا وأن أي مفاوضات معه ستتم برعاية عربية قبل الرعاية الدولية. واوضح الائتلاف في بيان له: "نرفض أي حوار مع نظام الإرهاب في سوريا، ونؤكد على أن الحد الأدنى المقبول هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية، وينطلق بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري، سواء كانوا سوريين أو من مرتزقة النظام الذين استوردهم من الخارج."
وطالب الائتلاف في بيانه ضرورة الإسراع في عملية توحيد ودمج كل قطاعات الجسم العسكري الثوري من خلال هيكلة الجيش الحر "الواحد الموحد"، استناداً إلى النظام الداخلي الذي يعطي المجلس العسكري بشكل حصري -وليس لأي فريق أو فئة أخرى- صلاحية تشكيل الجيش الموحد على الأراضي السورية.