تعلن شركة أبل كمبيوتر الأمريكية عن طراز جديد من هاتفها الذكي "آي فون" اليوم الثلاثاء وهو جهاز يراه الكثير من المحللين بأنه واحد من أكثر المنتجات أهمية التي أطلقتها الشركة على الإطلاق. وتتعرض أبل - التي أطلقت ثورة في صناعة الهاتف الذكي بطرح جهازها "آي فون" في عام 2007 – لضغوط متزايدة من شركة سامسونج الكترونيكس الكورية الجنوبية وشركات أخرى لصناعة الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل جوجل أندرويد. ووفقا لتقارير إعلامية واسعة النطاق، فمن المتوقع أن تطرح الشركة الكائنة في وادي السيليكون هاتفها الجديد الفاخر الذي سيتميز بوجود زر بدء جديد إذ سيتضمن استشعارا للتعرف على بصمة الإصبع، وتأمل أبل في أن يساعدها ذلك في استعادة النفوذ من أجهزة منافسة مثل سامسونج جالاكسي الرابع وهواتف أندرويد الأخرى التي تقدم المزيد من الميزات عن طرازات آي فون الحالية. ولكن وبنفس القدر من الأهمية بالنسبة لأبل، من المتوقع أن يتم طرح نسخة أرخص من جهاز "آي فون" الذي يمكن أن يكون حاسما في أداء الشركة في الأسواق الصاعدة مثل الصين والهند، بينما تغري أيضا المشترين حول العالم الذين لا يهتمون بدفع مبلغ كبير في مقابل الحصول على أحدث التكنولوجيا. ومن المرجح أن يحمل الطراز الفاخر الجديد اسم "آي فون فايف إس" بدلا من "آي فون 6”، ما يعكس حقيقة أن التصميم الأساسي للهاتف سيظل دون تغيير وهو ما يمثل خيبة أمل لأولئك الذين يأملون أن تنتج أبل جهاز "آي فون" بشاشة عرض أكبر. ووفقا لتقارير، ستحمل النسخ الأرخص من هواتف "آي فون" اسم "آي فون فايف سي" والمتوقع أن تأتي في طائفة من الألوان الفاتحة. وقال جان داوسون كبير المحللين في شؤون الاتصالات بشركة أوفوم في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني إن "من المهم بالنسبة لأبل أن تتمكن من إيجاد سبل لدفع عجلة النمو بوتيرة أعلى مرة أخرى، وأن ضم أكبر شركة للاتصالات في الصين ضمن الشركات التي تتعامل معها أبل وطرح نسخة أرخص من آي فون هما أمران رئيسيان للقيام بذلك".