انهال مشجعون شبابيون بالضرب على مشجع أهلاوي كان يتابع مباراة فريقي الشباب والنصر الأولمبيين على ملعب الأول في العاصمة الرياض، الأحد 8 سبمتبر 3012، ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، وانتهت بفوز شبابي (3 - 1). وكان المشجع الذي يرتدي قميص النادي الأهلي، ويؤازر الفريق الأصفر، يتابع المباراة من على مقاعد المنصة، ومضت الأمور هادئة، حتى انقضاء الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني للمباراة، إذ اشتبك مشجعون شبابيون مع المشجع الأهلاوي بعد مشادة كلامية بين الطرفين، ما استدعى تدخل رجال الأمن، وإبعاده من المقصورة التي كانت تعج بالشبابيين، واقتياده الى سيارة الشرطة، وبحسب العربيه نت قالت إن إداريا شبابيا تحدث الى رجال الأمن، وطلب منهم إطلاق سراح المشجع الأهلاوي والسماح له باستكمال متابعة المباراة، ولكن من مدرجات النصر، لأن الأمر كما وصفه إداري الشباب "لا يستحق أن يُصعّد"، وبحسب الشهود أنفسهم، فإن المشجع الأهلاوي حضر إلى المباراة لمؤازرة شقيقه لاعب النصر إبراهيم الكويران. ومنذ 4 سنوات مضت والعلاقة بين الشبابيين والأهلاويين ملتبسة وشائكة، ومرت بحالات سخط كثيرة، زفر لهيبها كل منهما في وجه الآخر، وتبادل رئيسا الناديين ومدراء مراكزهما الإعلامية الغمز واللمز والتعليقات الساخرة والتحديات الصريحة، بلغة لا تخلو من استفزاز، انعكست على اللاعبين داخل الملعب في المباريات التي تضع الفريقين وجهاً لوجه، وانتقلت عدواها الى الإعلاميين المنتمين للناديين.