اعترف صاحب مكتب سفريات في منطقة الجيزة بمصر, بإدارة شبكة بغاء دولية منذ عام 1992, وقال في التحقيقات أمام النيابة: إنه تزوّج أكثر من 40 فتاة خلال الأعوام السابقة، وقام بتسفيرهن إلى 3 دول عربية لممارسة البغاء مع راغبي المتعة الحرام. وكشفت التحقيقات أن المتهم سقط بعدما قام بالإبلاغ عن زوجته واتهامها بممارسة الفحشاء في دولة الإمارات بسبب خلاف بينهما. بدأت تفاصيل القضية عندما تلقت الشرطة في دولة الإمارات خطابا من صاحب مكتب سفريات "39 سنة" يتهم فيه زوجته بممارسة البغاء الدولي وممارسة الرذيلة داخل إمارة دبي, وبأنها تقوم باستقطاب الفتيات من مصر على أنهن يعملن في تصفيف الشعر. وأفادت التحريات بأن الزوجة تقيم في إمارة دبي وتمارس نشاطها الممنوع، فتم إخطار أجهزة الأمن المصرية التي شكلت فريقا من شرطة الآداب الدولية التابعة للإنتربول, وتم ضبط الزوجة في دولة الإمارات وترحيلها إلى مصر.