تحثّ الشريعة الإسلامية على الحفاظ على سلامة البدن، لذا فإن مريض القرحة بحاجة ماسّة إلى اتباع إرشادات معينة قبل أن يبدأ بالصيام. ويستطيع مريض القرحة أن يصوم بحسب درجة القرحة لديه, وهذا يتوقف على إرشادات الطبيب له، وهو ما يجب أن يتم قبل دخول شهر رمضان بأيام للتأكد من إمكانيته على الصيام أو عدمه. وفي حالات القرحة الحادة يمنع المريض من الصيام, لأن الجوع يسبّب له تصاعدا في آلام المعدة نتيجة زيادة الحامض المعدي, الذي من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات. أما في حالات القرحة المستقرة التي تكون في المراحل الأولى، فعلى المريض أن يتبع إرشادات قبل الصيام, مثل: 1. عدم تناول الأغذية الحارة والمخللات. 2. عدم شرب المنبّهات أو السوائل التي تحتوي على الكافيين. 3. وجوب شرب كميات من الماء. 4. اتباع دقيق لأية إرشادات إضافية من قبل الطبيب. وقد يحتاج مريض القرحة إلى وصفة طبية لمعالجة ارتجاع المريء، وهو أيضا ما يستوجب استشارة الطبيب قبل بدء الصيام.