وصلت تعزيزات من القوات الخاصة المصرية إلى محيط ميدان رابعة العدوية لتعزيز القوات الأمنية التي تواصل محاولة فض الاعتصام فيه، وسط إعلان وزارة الداخلية عن رصد أوامر من قيادة الإخوان لعناصرها بضرب مقار الشرطة، بينما ارتفعت حصيلة القتلى جراء العمليات بميداني "رابعة" و"النهضة" إلى 13، بالإضافة إلى 98 جريحا. وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن عدد مصابي عمليات فض اعتصامي "رابعة العدوية" وميدان "نهضة مصر" ارتفع إلى 98، مضيفا أن عدد القتلى في هذه العمليات ارتفع إلى 13، بينهم ضابطان وثلاثة مجندين من عناصر الشرطة. أما قناة النيل الحكومية المصرية، فقد ذكرت أن عناصر من قوات "الصاعقة" ووحدات "المظليين" انضمت لقوات الأمن بميدان رابعة العدوية، حيث تتواصل محاولات فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول مرسي. وذكر التلفزيون المصري أيضا، أن قوات الأمن المركزي انتشرت بمحيط منطقة وسط المدينة بالإسكندرية، مع تدابير لتأمين فرع البنك المركزي والمنشآت الحيوية، بينما قطع أنصار جماعة الإخوان الطرق في "الوادي الجديد"، وأطلقوا النار على مقر شرطة حلوان، وأحرقوا سيارة للشرطة في أسيوط، وفقا لما نقله التلفزيون المصري. أما وزارة الداخلية المصرية، فقد أصدرت بيانا نسب ل "مصدر أمني مسؤول"، جاء فيه، أن أجهزة الأمن "رصدت صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان المسلمون إلى كوادرها بالمحافظات والمراكز بمهاجمة أقسام ومراكز الشرطة."
وتابع المصدر: "بدأ تنفيذ المخطط في بعض المحافظات (القاهرة - بنى سويف - المنيا - أسيوط )، وتقوم أجهزة وزارة الداخلية بالتصدي لتلك المحاولات، والعمل على إحباطها،" محذرا من الاقتراب من أي منشأة للشرطة أو الحكومة، مؤكدا أن التعامل مع تلك المحاولات سيتم "بكل حسم وحزم وفي إطار القانون."