قالت وكالة (يونايتد برس) الإنجليزية، إن تصاعد الاضطرابات السياسية في طهران والتي تمثل، بحسب الوكالة، تهديدا متزايدا للدول العربية، دفع دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيادة اعتمادها على واشنطن في تحديث نظمها الصاروخية وأسلحتها الجوية. وذكرت الوكالة في تقرير لها الثلاثاء 18/8/2009 أن النشاط الحالي من الاعتماد العربي على الدعم العسكري الأمريكي يأتي في ظل طموحات إيران النووية وسياستها التوسعية. وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة تسلمت أخيرا مجموعة جديدة من الطلبات العسكرية تتضمن معدات وحاملات طائرات، من العراق و3 من دول مجلس التعاون الخليجي. ونوّهت الوكالة إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جورج بوش الابن كانت قد أعلنت عن صفقة ضخمة من الأسلحة تقدر ب 20 مليار دولار في يناير / كانون الثاني 2008 للسعودية وشركائها في مجلس التعاون الخليجي؛ الإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان. وأشارت إلى أن السعودية، وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي حصلت على أنظمة الإنذار الجوي ومراقبة الطائرات، تريد سربا من 5 طائرات بوينج E-3A للإنذار المبكر المتطورة، إضافة إلى 7 طائرات ناقلة KE3A و3 طائرات مراقبة محمولة جوا. أما العراق فقد طلب طائرتي نقل لوكهيد مارتن من طراز C-130J-30 إلى جانب معدات مرتبطة وخدمات دعم، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتكلف 140.3 مليون دولار. وأوضحت الوكالة أن دولة البحرين طلبت من واشنطن 25 صاروخا متطورا متوسط المدى من طراز AIM-120C-7 إلى جانب معدات مرتبطة وبرامج تدريب، وذلك بحسب نشرة Jane's Missiles & Rockets في لندن. أما قطر فقد كانت أول دولة في المنطقة تطلب طائرات النقل العملاقة Globemaster عندما وقعت عقدا مع شركة بوينج في عام 2008، تسلمت منها 2 بالفعل في 11 أغسطس / آب الماضي.