وجه الإعلامي السعودي داوود الشريان نقدا لاذعا لجميع البرامج الحوارية السعودية ، واصفا إياها بأنها "برامج منسوخة ومقلدة وليست لديها شخصية" .وقال خلال حلقة الثلاثاء 16 يوليو 2013 من برنامج (فى الصميم) الذى يقدمه عبدالله المديفير :"كل البرامج الحوارية في التلفزيونات العربية متساوية في المستوى لا يمكن تفضيل أحدها على الآخر". وأكد الشريان أن الملك فيصل لم يؤمم الصحافة بل حول صحافة الأفراد لصحافة مؤسسات ، مردفا :"أقول لوزارة الإعلام فكوكم من الصحافة".وأضاف :"جمعية الصحافة السعودية ليست مستقلة لأنها خرجت من رحم وزارة الإعلام". غير أنه عاد فقال :"البرامج الحوارية حرة، وما في مسؤول في بلدنا يمكن أن يرفع سماعة الهاتف ويهددك".ورأى أنه "ما في شيء اسمه حياد في الإعلام، أنت يجب أن تكون مع أو ضد، المهم أن تتكلم عما أنت مقتنع به بموضوعي". واعتبر الشريان أن "العالم العربي بدا بعد ظهور فيس بوك وتويتر والفضائيات كأنه يكتشف الكلام لأول مرة!".وشكك في الأرقام التي تنشر بالصحافة عن أجور الإعلاميين وقال: "لا أستطيع أن أجزم أن أجور المصريين أعلى من السعوديين". وردا على سؤال المديفر عما إذا كانت البرامج الحوارية تشعل الحرائق على الشاشة وتطفئها خلف الكواليس؟ .. قال الشريان: بل تلفت النظر للخلل ". وتابع :"المسؤولين يتجاوبون معي عندما أطلب منهم الظهور في البرنامج من غير بشت"مشلح" إلا القضاة فهم يرفضون".