كشفت جلسة المحاكمة بقضية قتل مغني البوب الراحل، مايكل جاكسون، عددا من أسراره أمام هيئة المحلفين بعد أن قام محام بإظهار صورة للمطرب الراحل منزوع الثياب على منضدة التشريح بعد وفاته. وأظهرت الصورة كيف أن جثة جاكسون انتشرت على منضدة التشريح، في الوقت الذي لا تظهر عليها أي معالم تشير إلى أنها جثة ملك البوب. وبين تقرير الطبيب الشرعي لحالة مايكل جاكسون، أسرارا عديدة في مقدمتها أن شفتيه لم تكونا طبيعيتين بل كانتا موشومتان أو ما يعرف ب"التاتوو" باستخدام اللون الوردي، في الوقت الذي كان فيه حاجباه وشمين باللون الداكن. وجاء في التقرير أيضا أن فروة الرأس الأمامية لمايكل جاكسون كانت موشومة بلون داكن من أجل أن يتناسق لون شعره الأصلي مع قبعات الشعر المستعار أو ما يعرف ب"الباروكة" التي كان يلبسها. وأشار التقرير إلى أن جاكسون كان صادقا عندما سئل عن سبب تغير لون جلده إلى الأبيض، وأجاب بأن السبب هو إصابته بمرض البهاق، وهو مرض يصطبغ فيه الجلد في بعض المناطق باللون الأبيض، وبدرجات متفاوتة. ومازالت جلسات المحاكمة مستمرة بعد أن رفعت عائلة المغني الأمريكي قضية على شركة "AEG،" التي كانت تدير الجولة الغنائية التي كان يعتزم جاكسون القيام بها قبل أن توافيه المنية.