أعلنت مجموعة قنوات "ديسكفري Discovery " الثقافية عن إلغائها لعرض الفيلم الوثائقي الذي يتضمن تشريح جثة مطرب البوب الشهير مايكل جاكسون وتأجيله لأجل غير مسمي، بسبب الدعاوي القضائية التي اقامها ورثة مايكل جاكسون ضد مجموعة قنوات ديسكفري بسبب الفيلم. وكانت قناة ديسكفري قد بدأت منذ شهر حملة إعلانية كبيرة استعدادا لعرض الفيلم في يناير 2011 , وتضمن إعلان الفيلم الوثائقي ظهور جثة مغطاة بملاءة بيضاء يظهر منها ذراع واحد فقط مغطى بالقفاز الأبيض الشهير الذي اعتاد النجم مايكل جاكسون ارتدائه, ولم يتم التأكيد علي احتواء الفيلم لقطات فعلية وحقيقية من عملية تشريح مايكل جاكسون أم لا، لكن ذكرت بعض المصادر بأن الفيلم سيحتوي على مشاهد لعملية تشريح مايكل جاكسون تم تنفيذها عن طريق الكمبيوتر في محاكاة قريبة جداً من عملية التشريح الأصلية للمغني الراحل"حسب موقع" ذا إنسايدر". وقد قام عشاق ملك البوب الراحل مايكل جاكسون بشن هجوما عنيفا علي قناة ديسكفري بعد علمهم بأن القناة قررت أن تعرض فيلما وثاثقيا عن تشريح جثة مايكل ,وهو العمل الذي وصفه عشاق المغني الراحل بانه غير أخلاقي وناشدو مدير القناة بوقف عرض الفيلم احتراما لموته وعائلته بما فيهم أولاده الصغار.