أسرار عن جثة جاكسون في تقرير مسروق

أمامك نص من مجموعة كلمات عليك شطب أحرفها الموضوعة بشكل مبعثر لتحصل على اسم عاصمة آسيوية من 6 أحرف.
كان مغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون شخصا غريب الأطوار، رقيق العاطفة، ويملك فروة رأس نخرتها إبر الوشم في محاولة شاذة لتغطية مساحات متفرقة بها صلع. ولكن الشيء الأكثر غرابة الذي اكتشفه المحققون في أسباب وفاة جاكسون المفاجئة عندما فحصوا جثته أخيرا، هو أنه كان يتمتع بصحة جيدة للغاية.
وكشفت نسخ من تقرير تشريح الجثة (تم تسريبها على نطاق ضيق في لوس أنجليس الأمريكية وحصل جاي آدمز مراسل صحيفة الإنديبندنت البريطانية على واحدة منها) أن وزن مايكل يعادل 54.4 كيلو جرام؛ وهو وزن مقبول لشخص طوله خمسة أقدام وتسع بوصات وفي ال50 من عمره. كما أن القلب والكليتين وكافة الأعضاء الأخرى سليمة وفي أحسن حال.
والمشكلة الوحيدة التي يبدو أن المغني كان يعانيها تتمثل في آلام في الجزء الأسفل من العمود الفقري ووجود ترسبات في شرايين القدم والتهاب خفيف في الرئتين يؤدي إلى ضيق في التنفس أحيانا.
وأوضح التقرير الذي سرقه مراسل الصحيفة البريطانية بطريقة ما،أن هذه الأشياء لم تلعب أي دور في وفاة جاكسون في يونيو الماضي. ولذلك قد تلعب الجثة دورا مهما في تقرير مصير الطبيب الأمريكي كونراد ميوري، الذي تم استجوابه فيما يتعلق بكيفية علاجه للراحل. وأمام هذه المعلومات الجديدة، قد يجد هذا الطبيب صعوبة في الدفاع عن نفسه من تهمة القتل بعد أن أفاد بأن تدهور أوضاع مايكل الصحية هي السبب المباشر لوفاته، علما بأنه كان يقدم له خليطا من الأدوية والمسكنات القوية. كما أن هذه المعلومات ستقضي على كل الادعاءات التي وردت في بعض التقارير الصحافية بأن كان جاكسون كان مريضا وهزيلا قبل وفاته. وأخيرا، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو أن جاكسون كان يعاني أشياء تافهة عديمة القيمة أدت إلى أن يضع الوشم على حاجبيه وشفتيه ورأسه، بينما يحمل جسمه آثار جروح عميقة من جراء تسع عمليات تجميل جراحية على الأقل.