بدأت مخاوف أوروبية تطفو على السطح إزاء مقاتلين أوروبيين ذهبوا إلى سوريا لمواجهة نظام بشار الأسد، ما يمكن أن يرتد في موجة عنف مضادة إلى المجتمعات الأوروبية ذاتها. وكشف منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيل دي كيرتشوف، عن وجود نحو 500 من الشباب الأوروبيين يقاتلون حالياً في صفوف المعارضة المسلحة في سوريا. ويعتقد مسؤولو استخبارات غربيون أن مقاتلين أوروبيين من بريطانيا وأيرلندا وفرنسا، يجنحون للتطرف، وينضمون إلى جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. ودفعت هذه المخاوف وكالات استخبارات أوروبية إلى تكثيف تحقيقاتها الأمنية في هذا المجال، فيما رفعت هولندا من مستوى التهديد الإرهابي تخوفاً من مواطنيها الذين يعودون من سوريا.