بدأت في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء 14 جمادى الأولى 1434ه الموافق 26 مارس 2013 أعمال القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين . ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد اقترح امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة بحضور حركتي فتح وحماس وبمشاركة من يرغب من الزعماء العرب لتنفيذ المصالحة الفلسطينية . واضاف الشيخ حمد في كلمة القاها خلال افتتاح القمة" سوف تكون القمة خاصة بالمصالحة الفلسطينية الفلسطيننية وفق اتفاقية القاهرة واتفاقية الدوحة . واوضح ان المصالحة سوف تكون بتشكيل حكومة انتقالية للاشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد الاتفاق على فترة زمنية لاجرائها ومن يعرقل المصالحة يتحمل المسؤولية . وفي الملف السياسي الاسرائيلي الفلسطيني , طالب الشيخ حمد بضرورة اقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما اعلن امير قطر انشاء صندوق لدعم القدس ودعا القمة العربية بتوفير مبلغ مليار دولار دعما للمدينة المقدسة. واضاف" قطر تتبرع بربع مليار دولار للصندوق الخاص بدعم القدس". وبدأت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء ودعا خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي في افتتاح الجلسة بالدورة الرابعة والعشرين للقمة إلى تشكيل مجلس أمن عربي لتولي حل الاشكالات الأمنية بين الدول العربية وإلى نقل البرلمان العربي مؤقتا من دمشق إلى بغداد. وقال إنه يدعو إلى "العمل على تشكيل مجلس أمن عربي يتولى حل الاشكالات الأمنية بيننا وفق صيغة يتفق عليها تؤهل الدول العربية لمقاربة الامن العربي كله." وأضاف قبل أن يسلم رئاسة القمة لقطر "نقترح النقل المؤقت لموقع البرلمان العربي من دمشق إلى بغداد لحين استقرار الوضع في سوريا."