رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الاجتماع الخامس للجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض . ورفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز, الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الرعاية الكريمة التي يحظى بها مشروع النقل العام في مدينة الرياض, مؤكداً الالتزام بتنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات التقنية والتصميمية، وبحسب المواعيد المحددة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - . أمير الرياض: أتطلع إلى توقيع عقود القطارات قبل دخول شهر رمضان المبارك، ودراسات الحافلات جارية على قدم وساق كما رفع سموه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على مساندته وتشجيعه ومتابعته للمشروع منذ أن كان فكرة، حتى بدأت بواكيره تظهر على المدينة, مثمناً الجهد الذي بذله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود ، - رحمه الله - في إطلاق المشروع ومتابعة مراحل تنفيذه منذ صدور القرار السامي باعتماده . وأوضح سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب الاجتماع, أن الاجتماع هدف لمراجعة مشروع النقل العام الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين, حيث تمت مراجعة أهم البنود التي تساعد وتسهم في تقدّم هذا المشروع, مشيراً إلى أن اللجنة العليا وافقت على كل الخطوات التي تمت في السابق لإنجاز مشروع القطارات أولاً . وأفاد سموه أن العطاءات الفنية يجري دراستها, وسيتم الانتهاء من دراستها في القريب العاجل, لافتاً سموه إلى أنه يتطلع قبل دخول شهر رمضان المبارك إلى توقيع عقود القطارات في مدينة الرياض, مشيراً إلى أن دراسات الحافلات جارية على قدم وساق . وعن المدة المحدد للمشروع من قبل مجلس الوزراء, قال الأمير خالد بن بندر " إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمر أن ينجز هذا المشروع خلال أربع سنوات, ونحن نعمل والزملاء في اللجنة العليا لتنفيذ أمره حفظه الله ". من جانبه أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان في تصريح لوكالة الانباء السعودية، أن الاجتماع اطلع على سير العمل في مشروع القطار الكهربائي، والخطوات المنجزة ضمن المشروع، حيث تسلمت الهيئة العروض الخاصة بتنفيذ المشروع من ثلاثة ائتلافات عالمية كبرى سبق الإعلان تأهيلها، تتشكل من (20) شركة عالمية كبرى تنتمي ل (11) دولة من مختلف أنحاء العالم، وتعمل الهيئة حالياً على إجراء التحليل الفني والمالي لهذه العروض، تمهيداً للإعلان عن الأنسب منها من الناحيتين الفنية والمالية خلال الفترة القريبة المقبلة . مشروع القطار يتكوّن من ستة محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومتر وترتبط بمطار الملك خالد الدولي وقال استعرض الاجتماع، سير العمل في مشروع شبكة النقل بالحافلات، حيث جرى تأهيل ستة تحالفات من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة، للمنافسة على تنفيذ عقود توريد وتشغيل وصيانة شبكة خطوط الحافلات وأنظمة التحكم فيها، وتم توجيه الدعوات إلى هذه التحالفات لتقديم عروضهم الفنية والمالية للمنافسة على تنفيذ المشروع في غضون الشهر المقبل وفق برنامج زمني محدد . وبيّن المهندس السلطان, أن الاجتماع وافق على ترسية عقد تصميم المحطات الرئيسية الأربع للنقل العام على عدد من الشركات ومكاتب التصميم العالمية والمحلية، وعقد تصميم وإعداد وثائق التنفيذ لمبنى مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام بمدينة الرياض، كما وافق على البدء في إجراءات نزع ملكية العقارات الخاصة لصالح المشروع، وأقر إبرام اتفاقية بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والشركة السعودية للكهرباء لتنفيذ أعمال تغذية مشروع القطارات بالطاقة الكهربائية اللازمة. الجدير بالذكر, أن مشروع القطار الكهربائي يتكوّن من ستة محاور رئيسية بطول إجمالي يبلغ (176) كيلومتر تغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، وترتبط بمطار الملك خالد الدولي. كما تغطي شبكة النقل بالحافلات كامل أجزاء المدينة من خلال شبكة بطول (1083) كيلومتر تتوزّع بين عدة مستويات مختلفة، من ضمنها أربع مسارات لخطوط الحافلات ذات المسار المخصص .