قال القيادي بالحركة الوطنية لتحرير أزواد اساريد آغ محمد إن عنصرا من حركته قًتل اليوم الأحد في كمين تعرضت له سيارة تابعة للحركة بمنطقة "انتشاليت" الواقعة على بعد 60 كلم جنوب مدينة كيدال (شمال)، فيما جُرح شخصان آخران كانا يستقلان معه نفس السيارة. وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف لمراسل الأناضول أضاف "آغ محمد" إن "عناصر الحركة تمكنت من قتل أحد أفراد الجماعة التي نصبت الكمين للسيارة، و يبدو من ملامح بشرته أنه جزائري". وردا على سؤال لمراسل "الأناضول" عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، أجاب "آغ محمد" : "لا نعرف بالتحديد من هي الجماعة التي تقف وراء الحادث، لكننا لا نستبعد أن تكون حركة التوحيد و الجهاد بغرب إفريقيا أو القاعدة من نفذ العملية". ولم يتسن الحصول على رد من جماعة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا أو القاعدة على ما ذكره القيادي بتحرير أزواد. يذكر أن حركة "تحرير أزواد" أعلنت في بيان لها 23 فبراير/ شباط الماضي أن مقاتليها يخوضون مواجهات مع عناصر حركة "التوحيد والجهاد" قرب الحدود الجزائرية مع مالي. و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" تتنازع مع كل من حركة "التوحيد والجهاد" وحليفتها حركة "أنصار الدين" السيطرة على شمال مالي بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد العام الماضي. وزاد الصراع بين الحركتين بعد إعلان حركة أزواد تأييدها للتدخل الفرنسي العسكري لطرد "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" من الشمال المالي.