تبرّأت عائلة قائد التنظيم الشيعي، الذي تحقق السلطات المصرية مع أعضائه منذ فترة، منه.وشجبت العائلة كل ما يقوله حسن شحاتة عن صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-، معلنة أنها تتمنى أن يعود إلى مذهب أهل السُّنة والجماعة. وعبّر حمزة حسن شحاتة، وهو ابن قائد التنظيم الذي يُعرف ب (سبّاب الصحابة)، في تصريحات صحفية الإثنين 27/7/2009 ، عن استغرابه من موقف والده، معلنا عن تبرّئه والعائلة من كل ما يقوله في سب الصحابة وأتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم.
وقال حمزة:"حاولت أكثر من مرة إثناءه عن المذهب الشيعى إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، فلم يكن أمام العائلة إلا التبرؤ منه، وخاصة أنه لا يوجد سبب منطقى يفسر تشيعه".
وأوضح حمزة أن والده كتب، قبل التشيع، ورقة عليها "أشهد أن لا إله إلا الله، محمد رسول الله، و أبو بكر وعلي وعمر من أفضل خلق الله"، إلا أنه بعد التشيع شطب تلك الكلمات وكتب على الوجه الآخر للورقة سبا مباشرا في الصحابيين الجليلين .
وقال حمزة إن التهمة الموجهة إلى أبيه حاليا من نيابة أمن الدولة بازدراء الأديان هي التهمة نفسها التى وجهت إليه قبل 15 عاما حينما تم القبض عليه بعد ضبط شريط تسجيل يسب فيه الصحابة وأتباع الرسول، وتوقع حمزة أن ينال والده عقوبة السجن المؤبد.
وتمنى حمزة في تصريحات لصحيفة (اليوم السابع) أن يعود والده "إلى صحيح الدين".