ذكرت تقارير إعلامية بالقاهرة الأربعاء 25 ربيع الأول 1434ه - 06 فبراير 2013 أن نيابة الجمالية بدأت التحقيق مع أربعة أشخاص قبض عليهم أثناء وقفة احتجاجية نظموها ضد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمسجد "الحسين" في القاهرة. وكانت تقارير اعلامية قد أفادت بأن شاباً سورياً حاول التهجم جسدياً على الرئيس الإيراني أثناء خروجه من مسجد "الحسين" في القاهرة حيث أدى صلاتي المغرب والعشاء جمعاً امس الثلاثاء، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه.وأشارت أن شاباً سورياً على الأرجح حاول الاعتداء بحذائه على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء خروجه من مسجد "الحسين". وأضاف أنه عند خروج نجاد من المسجد قابله شاب يتحدث بلهجة تبدو سورية وحاول التهجم على الرئيس الإيراني رافعا حذاءه، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه. وردد الشاب عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري بشار الأسد من قبيل "قتلتم إخواننا". وأظهر فيديو الواقعة، الشاب وهو يرفع حذاءه ويصرخ في اتجاه نجاد الذي كان يبعد عنه أمتارا قليلة قبل أن يلقيه في اتجاهه إلا أن الحذاء أصاب أحد أفراد حراسة الرئيس الإيراني. وأثناء تواجد أحمدي نجاد بالمسجد، حدثت مشادة محدودة بين اثنين من المتواجدين، حيث حمل أحدهما لافتة كتب عليها "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، فيما هاجمه آخر قائلاً "يقتلوا إخواننا وإحنا (نحن) هنا نقول لهم ادخلوا مصر آمنين".