أكد الناطق الإعلامي باسم حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي، أن الحرس واجه خلال الأسبوع الماضي فقط أكثر من ثلاث وعشرين حالة غرق على سواحل المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن من بين الثلاث والعشرين حالة كانت هناك حالتا وفاة إحداهما لطفلة. وأوضح الغامدي في حديثه ل (عناوين) أن مساء الخميس 23/7/2009 تعرضت عائلة من سبعة أفراد للغرق، من بينهم ثلاث نساء دون سن العشرين. وقال: "أيضا الجمعة 24/ 7/2009 أُنقذت طفلة تعرضت للغرق ".
وأضاف "في فصل الصيف يرتاد -على سبيل المثال- شاطئ نصف القمر أكثر من 50 ألف عائلة وكثير من الشباب يقومون بالمجازفة"، منوّها إلى أن حرس الحدود كثّف وجوده وضاعف من جهوده في مناطق التنزه ".
وقال "لكن لا نستطيع منع كثير من الحالات التي يكون سببها الاستهتار، فكثير من الشباب يتعمد النزول للبحر في أماكن وُضعت عليها لوحات تحذيرية تمنع السباحة فيها". وأوضح أن النساء أكثر عُرضة للخطر، وخاصة أنهن ينزلن للسباحة بالبحر ليلا ".
وأضاف"أغلب حالات الغرق كانت في الليل لنساء اخترن أن ينزلن للسباحة ليلا وبعيدا عن الأنظار، فيتعرضن للغرق دون أن يعلم أحد، كذلك هن يسبحن بالعباءة التي تعوق حركتهن فيما لو تعرضن للغرق -لا سمح الله".
وقال "أنا لا أقول أن يخلعن العباءة ولا أتكلم من ناحية شرعية، ولكن على مَن لا يجيد السباحة أن يأخذ حذره".
يُشار إلى أن في فترة الصيف تكثر حالات الغرق على شواطئ المملكة بشكل عام ، وكان آخر تلك الحالات غرق الطفلة فاطمة على شاطئ بحر مدينة جدة، والتي بقيت جثتها مفقودة لأكثر من أحد عشر يوما.