أفاد سكان سوريون، يقيمون في الإمارات، ومعارضون سوريون لوكالة "فرانس برس" الأحد 20 يناير ، بأن والدة الرئيس السوري بشار الأسد أنيسة مخلوف وصلت إلى دبي منذ حوالي عشرة أيام، لتنضم إلى ابنتها بشرى، أرملة العميد آصف شوكت، التي تقيم هناك منذ عدة أشهر. ولم يتضح ما إذا كانت السيدة مخلوف في زيارة مؤقتة لابنتها أم أنها انتقلت إلى دبي نهائياً بسبب الظروف في العاصمة السورية. إلى ذلك، رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مقابلة تليفزيونية، تنحي الأسد، مؤكداً أنه "طالما الأميركي وأطراف المؤامرة ومنهم بعض السوريين يتمسكون بهذا الشرط، فهذا يعني أنهم يريدون استمرار العنف وتدمير سورية والسير بمؤامرة عليها"، مشيراً إلى أن "قبطان السفينة عندما تهتز لن يكون أول من يغادر". واعتبر أن السعودية وقطر وتركيا تعمل مجتمعة على زعزعة الاستقرار في سورية. و حذر المساعد الرفيع للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي من الإطاحة بالأسد، قائلاً إن مصيره "خط أحمر"، في واحدة من أقوى الرسائل التي تصدر عن طهران لدعم نظام آل الأسد. وقال ولايتي، المرشح المحتمل للمنافسة على منصب الرئاسة في إيران في الانتخابات المقررة في يونيو المقبل: "إذا أطيح بالرئيس السوري فسينكسر صف المقاومة في وجه إسرائيل". وأضاف رداً على سؤال: هل تعتبر إيران الأسد خطا أحمر؟: "نعم هو كذلك. لكن ذلك لا يعني أننا سنتجاهل حق الشعب السوري في اختيار حكامه".