يتحمل الاتحاد السعودي لكرة القدة (والمنتخب حديثاً) ملفات عدة اهمها عقد المدرب الهولندي ريكارد والذي تقول المصادر ل" عناوين" ان قيمة العقد تتجاوز المائة مليون وهناك شرط جزائي يتخطى العشرون مليون ريال ، وتكمن المعضلة الرئيسية في هذة المبالغ ( كديون ) على هذا الاتحاد الوليد ،و سيتمحور اجتماع الاتحاد هذا اليوم ( الاربعاء) حول موضوع مدرب المنتخب الهولندي فرانك ريكارد ومسألة استمراره أو إقالته أواللجوء للخيار الثالث وهو تنحيته ليتحول إلى مستشار؛ على الرغم أن الدعوة تمت لمناقشة أوضاع المنتخب وكيفية تجهيزة للبطولات المقبلة. وتؤكد المصادر بأن صلاحيات الرئيس الجديد للاتحاد لا تمنحه أحقية إقالة المدرب، فيما يستطيع اتخاذ قرار التنحية وعزله وتحويله لمستشار. يذكر أن أحمد عيد طلب من مدير المنتخب الأول خالد المعجل تقريراً متكاملاً عن أوضاع اللاعبين والمدرب والعمل الذي قدمه خلال الفترة الماضية، ورأيه -بصفته مديرا للفريق- في المدرب وطريقة تعامله مع اللاعبين والأجهزة العاملة معه وفق الظروف المختلفة. وتؤكد المصادر أن معظم من تعامل مع ريكارد يفضل إبعاده لكون علاقة المدرب الهولندي مع من حوله ليست في أحسن حال، إضافة إلى سلبيته وعدم تفاعله أثناء المباريات؛ كما يحسب على المدرب أنه لم يسبق وأن اجتمع مع لاعبي المنتخب اجتماعاً خاصاً خارج الملعب.