كشفت شركة سيمانتك السعودية المالكة لبرامج الحماية "نورتن"، أن 69 في المائة من الشركات السعودية لا تستطيع مواجهة الهجمات الإلكترونية، مرجعة سبب ذلك إلى "عدم عمليات النسخ الاحتياطي لبياناتها بوتيرة يومية. وأوضح سامر صيداني، المدير الإقليمي لشركة "سيمانتك" السعودية، أن النسخ الاحتياطي لبيانات الشركات يومياً يمكنها من تفادي الهجمات الإلكترونية بطرق استرداد تلك البيانات عند فقدها. وأشار في تصريحات نشرتها صحيفة الاقتصادية أن الدمج بين عملية النسخ الاحتياطي وأدوات استرجاع البيانات من أهم خطوات الحماية، مؤكدا أن دمج عمليات النسخ الاحتياطي وعدم التكرار والتخزين في حل واحد من شأنه أن يخفض التكاليف، وفي الوقت نفسه سيعمل على تبسيط عمليات التشغيل اليومية. ولفت صيداني إلى ارتفاع عدد الهجمات الإلكترونية الموجهة نحو الشركات في الشرق الأوسط ومدى أهمية وجود الحلول الأمنية المطبقة، إضافة إلى ضرورة وجود نسخ احتياطية قوية في مكان العمل التي من شأنها أن تؤهل المعلومات لمواجهة أي نوع من أنواع الحالات الطارئة. أوضح المدير الإقليمي لشركة "سيمانتك" السعودية والمالكة لأشهر برامج الحماية Norton، بأن البيانات والمعلومات الخاصة بالشركات تعد صلة التواصل المباشر مع المستخدمين، وبالتالي فهي تحظى بأهمية وأولوية كبيرة. في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الشركات في السعودية تتحلى بالوعي الكافي لإدراك أهمية الاحتفاظ بنسخ احتياطية عن هذه المعلومات المهمة، كبيانات الشركة وسجلات العملاء والوثائق القانونية، وتبقى هذه العملية معلقة على قائمة الأعمال التي ستقوم بها هذه الشركات مستقبلا، ولكن بعد فوات الأوان، مؤكدا في الوقت نفسة أن 31 في المائة فقط من الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في السعودية تقوم بعمليات النسخ الاحتياطي لبياناتها بوتيرة يومية، والتي من خلالها يمكنها بأن تواجه الهجمات الإلكترونية بطرق استرداد تلك البيانات عند فقدها. وسلط صيداني الضوء على ارتفاع عدد الهجمات الإلكترونية الموجهة نحو الشركات في الشرق الأوسط، ومدى أهمية وجود الحلول الأمنية المطبقة، إضافة إلى ضرورة وجود استراتيجية نسخ احتياطية قوية في مكان العمل، والتي من شأنها أن تؤهل المعلومات لمواجهة أي نوع من أنواع الحالات الطارئة، بدءا من انقطاع التيار الكهربائي، مروراً بالأضرار المادية التي قد تلحق بالبنية التحتية، وانتهاء بهجمات قراصنة الكمبيوتر التي بإمكانها أن تعرض المعلومات والبيانات للخطر، أو أن تؤدي إلى إعطاب أجهزة الكمبيوتر في الشركة.
ومن هذا المنطلق، قدمت شركة سيمانتك من خلال "اتصالات وتقنية" بعض النصائح الإرشادية للشركات أثناء قيامها بتقييم سياسة النسخ الاحتياطي لديها، وخطة استعادة البيانات بعد التعرض للحالات الطارئة، تبلورت أولى تلك النصائح في أهمية وجود خطة، مشيرة إلى أن الأعذار الشائعة لعدم وجود خطة في الشركة "لدينا سجلات ورقية"، و"عملية النسخ الاحتياطي مكلفة مقارنة بكمية البيانات القليلة التي لدينا"، و"عملية النسخ الاحتياطي معقدة وتضيع الوقت"، في حين أنه من الصعب بمكان تقدير التكاليف الباهظة المترتبة على انهيار أنظمة العمل في الشركة وفقدان الوثائق والمستندات المهمة، ويعتبر عدم وجود خطة أساسية - بحد ذاته - للعمل وفقها في حالات الطوارئ ضمن الشركة كارثة.
وذكرت "سيمانتك" أهمية اختبار سيناريو استرجاع البيانات، وذلك من خلال اختبار عملية استرجاع البيانات في بيئة العمل الخاصة بك، والتأكد من أنها تجري على النحو الأمثل.
وبإمكان المرء الاطمئنان وهو على يقين بأنه قد "تم أخذ جميع الأمور بعين الاعتبار، وأن عملية الحماية شاملة وفعالة" بعد القيام باختبار الحل وإثبات فعاليته.
كما أكدت على أهمية النسخ الاحتياطية المحفوظة خارج الشركة، ويتطلب الحفاظ على النسخ الاحتياطية خارج الشركة خطوة أو اثنتين إضافيتين، ولكنها ستعمل على إكمال دائرة أي سيناريو لاسترجاع البيانات.
وعللت توحيد النسخ الاحتياطية في جميع بيئات العمل باستخدام حل واحد للحصول على نسخ احتياطية مادية وافتراضية سيعمل على خفض كلفة التشغيل، والحد من حجم التخزين لديك، إضافة إلى تسريع عملية استرجاع البيانات.