احتل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، موقعاً متميزاً ضمن أكثر 10 زعماء في العالم حضوراً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك وفق دراسة أعدها مجلس السياسة الرقمية الأميركي. وذكرت وكالة انباء الامارات ان الدراسة الجديدة تتوج مبادرات وأنشطة سموه الحافلة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في العام الماضي، ونجاحه في جذب اهتمام عدد كبير من المتابعين للموضوعات والقضايا التي يطرحها سموه على صفحته، والتي تلامس هموم المواطنين والمقيمين على أرض الدولة وتحتفي بمناسباتهم الوطنية والاجتماعية، وتتطابق في الوقت نفسه مع ما يجري على أرض الواقع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. وأصبح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال صفحته على موقع «تويتر» صانعاً عالمياً للأخبار، إذ يعد من المغردين الذين لا يكتفون بإعادة التغريد وتبادل الأخبار، بل هو مصدر موثوق عالمياً للأخبار، وهو ما يعرف بالمغرد في مصطلحات «تويتر». كما يعد سموه واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً على موقع «تويتر» على مقياس التأثير «كلوت»، الذي يعد مقياساً عالمياً يعتمد على عدد التغريدات وعدد المتابعين وعدد مرات إعادة إرسال التغريدات. وشهد العام الماضي زيادة نوعية في عدد متابعي سموه على موقع «تويتر» تخطت المليون متابع، بزيادة متتابعة بلغت معدل ?60 ألف متابع جديد كل شهر، ليبلغ عدد متابعي سموه حالياً ما يقارب ?1.3 مليون متابع. ويعد سموه واحداً من أكثر الشخصيات القيادية العربية تفاعلاً مع متابعيه، إذ يحرص سموه على التواصل مع متابعيه بصورة دورية والأخذ بآرائهم وأفكارهم، وإشراك المواطنين في صنع القرار، وزيادة وعيهم بما يدور حولهم من تطور وتنمية. وتعد صفحة سموه على موقع «تويتر» بمثابة منصة لتسليط الضوء على سمات شخصية سموه، ومعالم فكره وفلسفته، إضافة إلى جهود سموه المستمرة في بناء جسور جديدة للتواصل مع متابعيه من مختلف دول العالم. كما يقوم سموه بتوظيف صفحته على موقع «تويتر» في إخطار متابعيه شخصياً وبصورة دورية بأهم مشاركاته المجتمعية المختلفة وأنشطته الرسمية وغير الرسمية، مركّزاً على انطباعاته ومخرجات هذه الأنشطة، ويحرص في الوقت نفسه على المشاركة الفعالة في المناسبات الوطنية والاجتماعية. كما يوظف سموه موقع «تويتر» في إخطار المواطنين والمقيمين بصورة دورية بنتائج اجتماعات مجلس الوزراء التي يترأسها، والإعلان عن أهمية القرارات المتخذة وتأثيرها في حياتهم بعيداً عن الأسلوب التقليدي المعتمد لدى وسائل الإعلام الأخرى.