قال الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية إن فريق العمل المكلف بوضع لائحة مشروع خصخصة الأندية الرياضية اقترب من إتمام المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية في مسيرة الرياضة السعودية. وأشار إلى أن هناك تنسيقاً واتفاقيات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاستعانة بالشركات المتخصصة في بناء المنشآت الرياضية على المستوى العالمي، بالاستفادة منها في إنشاء الملاعب والمنشآت الرياضية بالسعودية على أعلى المعايير والجودة العالمية. ويجتمع فريق عمل الخصخصة الرياضي الذي يرأسه الأمير عبد الله بن مساعد أحد المتخصصين الرياضيين في الاستثمار الرياضي السعودي في دبي الشهر المقبل مع ثلاث شركات متخصصة في الاقتصاد والمال والنظم الإدارية لوضع اللمسات الأخيرة لمشروع الخصخصة الرياضية للأندية السعودية، الذي يتوقع أن يبدأ تفعيله نهاية عام 2014. وسيقوم الفريق برفع الدراسة النهائية التي استمرت لنحو العام ونصف العام تقريباً إلى الرئاسة لرعاية الشباب ومن ثم ستقوم الأخيرة برفع المشروع النهائي بدراسته الشاملة إلى مجلس الاقتصاد الأعلى السعودي لاتخاذ قرار نهائي في هذا الموضوع، علماً بأن الخصخصة ستُطبق على 14 نادياً محترفاً في المرحلة الأولى. وأكد الأمير نواف بن فيصل حرص اللجنة الاولمبية السعودية على دعم المنتديات العلمية وتشجيعها التي تتناول المفاصل الرئيسية لحركة التطوير المتسارعة التي تشهدها الرياضة السعودية، وذلك لأنها تهدف إلى تحقيق الرؤية والمنهجية التي تؤمن بها، وتدرك يقيناً أنها السبيل الأمثل والأسرع للوصول بالعمل الرياضي إلى غاياته وأهدافه، وهي الأكثر قدرة على المساعدة في ترجمة توجيهات وتطلعات القيادة السياسية السعودية. وقال لدى افتتاحه منتدى الاسثتمار الرياضي الثالث اليوم السبت 5 يناير 2013، الذي نظمته غرفة الشرقية بالشراكة مع مجموعة أركان الأعمال المحدودة إن"هذا المنتدى ، يكتسب أهمية بالغة باعتباره يتناول الاستثمار الرياضي الذي يشكل أحد المرتكزات الأساسية التي ننشدها لصناعة رياضة سعودية حديثة ذات ملاءة مالية قوية.. وانطلاقاً من هذه الأهمية، فإننا نعلق آمالاً عريضة في أن ينبثق عن نقاشاته وحواراته العديد من التوصيات واضحة الرؤى، محددة الأهداف تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار الرياضي. وشدد على أن هذا المنتدى يُقام في مرحلة مفصلية من عمر الرياضة السعودية، الذي تتأهب فيه لواحد من أهم مشروعاتها التطويرية، وهو مشروع خصخصة الأندية الرياضية، الذي يشكل العمود الفقري لاستمرار وتطور العمل الاحترافي في السعودية، سواء على الصعيد الرياضي الفني، أو الإداري، وقبل كل هذا الاستثماري، الذي من المقرر أن ينتهي فريق العمل المكلف بدراسته من وضع اللمسات الأخيرة عليه في غضون شهرين.