توصلت شرطة جدة بعد التحقيقات التي أجرتها مع الخادمة الأثيوبية التي قامت بقتل كفيلها وحاولت أيضاً قتل ابنه، إلى ضرورة عرض الخادمة على طبيب نفسي للتأكد من سلامة قواها العقلية. وكشفت مصادر مقربة من تحقيقات الشرطة أن المتهمة ظلت طوال الوقت صامتة وادعت عندما تكلمت إصابتها بمرض نفسي، فيما نفت أسرة القتيل هذه الادعاءات مؤكدةً سلامة قواها العقلية. وأنهت شرطة جدة تحقيقاتها مع المتهمة، وأحالت ملف قضيتها بالكامل إلى هيئة التحقيق والادعاء، لتتولى القضية بالكامل. وكانت جدة استيقظت صباح أمس الأول 24 ديسمبر2012 على جريمة هزت المجتمع ، عندما أقدمت خادمة أثيوبية على قتل كفيلها، بينما فشلت محاولتها لقتل ابنه، وذلك في منزل الضحية الكائن بشارع حراء. يُذكر أن مدينة جدة، استيقظت الاثنين الماضي، على خبر إقدام الخادمة الأثيوبية على قتل كفيلها ومحاولة قتل ابنه بحي حراء في جدة.