ارتكبت خادمة أثيوبية جريمة قتل بشعة وازهقت روح كفيل في شارع حراء، وحاولت قتل ابنه وهجمت عليه بالمكواة والصحون، ما أدى إلى تعرض الطفل لإصابات متعددة بجسده، وذلك بعد أن تمكنت من قتل أبيه. كان الأب (الكفيل) مستغرقا في النوم قبل أن تغدر به الخادمة وتسدد له طعنات قاتلة على جسده كونه خضع لعملية بسيطة قبل أيام عدة، وبعدها حاولت قتل ابنه عندما رآها تنفذ جريمتها إلا أن الطفل تمكن من الهروب. وتمكنت فرقة متخصصة تمكنت من إخراج الخادمة، فيما باشر الجيران نقل الطفل المصاب إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة من الموقع. بعد ارتكاب الحادثة وتنفيذ جريمتها ادعت القاتلة إصابتها بمرض نفسي كما تحاول أن توهم فريق التحقيق الذي باشر الحالة عقب تلقيه بلاغا بالجريمة، رغم تأكيدات الأسرة التي تعمل لديها أن حالتها طبيعية ولم ترصد عليها أي بوادر لاعتداء أو حالة نفسية. شكلت الجهات المختصة فريقا لمباشرة موقع الجريمة بمتابعة من مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي ومساعده للأمن الجنائي وبإشراف من مدير مركز شرطة السلامة، إذ شكل خبراء التحقيق فريقا للتعرف إلى ملابسات الجريمة، خاصة أن البلاغ أكد أن الخادمة نفذت جريمتها، وأغلقت على نفسها إحدى الغرف مدعية المرض النفسي وفي حينه أخلى رجال الأمن أحد أبناء الأسرة الذي كان متواجدا لحظة وقوع الجريمة ولم تقدم الخادمة على الاعتداء عليه، بينما كانت الأم في عملها وفقا ل”عكاظ”.