المعروف أن داء الربو القصبي لا يشفى نهائياً، وعوارضه تزور المريض حين تتوافر العوامل التي تساهم في اندلاعه، ويمكن للأدوية الفعالة أن تجعل المصاب به يعيش حياة طبيعية هادئة بعيداً عن العوارض المزعجة والنوبات المنغصة. وإذا كانت الأدوية مفيدة في لجم نوبات الربو، فإنه يجب عدم إغفال دور الغذاء في هذا المجال. صحيح أن هناك محسسات غذائية تطلق العنان لداء الربو، لكن يجب ألا يغرب عن البال أن هناك أغذية لها وزنها في الوقاية من هذا الداء. وحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة بورتو البرتغالية، فإن حدة مرض الربو عند البالغين تتراجع بنسبة 80% عند تطبيق نظام غذائي يشبه ذاك المعمول به في بلدان حوض البحر المتوسط، الغني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، شرط أن يتضمن النظام المذكور ما لا يقل عن 300 غرام من الفواكه يومياً، وفقاً لصحيفة "الحياة". ووفقا لما نشرته ( العربية.نت) يجب أن يكون عماد النظام الغذائي في داء الربو الخضار والفواكه، وحبذا لو وقع الاختيار على الأغذية الطازجة المنتجة طبيعياً «بيو» من أجل الحد، قدر المستطاع، من الملوثات والمركبات الكيماوية والإضافات المشبوهة، وما أكثرها في أيامنا هذه.