شن محمد آل الشيخ - الكاتب بصحيفة الجزيرة - هجوما حادا على الشيخ عبدالله المطلق - عضو هيئة كبار العلماء - واصفا فضيلته بأنه "شيخ بنوك يتلمس لهم كيف يحتالون". وقال آل الشيخ ، فى تغريدات متتابعة اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي العالمي (تويتر) الجمعة 21 ديسمبر 2012 :"أنا لا أحترم، فضلاً عن أثق، بأيٍ من مشايخ البنوك .. شيخ يبيع فتواه بدراهم معدودات لا يمكن أن تحترمه وتثق فيه" ، مضيفا :"عندما طلب مشايخ البنوك الدكتور حمزة السالم للمناظرة حول (بدعة) الصيرفة الإسلامية (رفضوا) وقال لي أحدهم : الدكتور السالم يريد تقطيع أرزاقهم". وتابع :"مشايخ البنوك يتقاضون على فتاويهم من البنوك أجورا، ويسكنونهم في سويتات ملكية في الفنادق في سفرهم، فكيف أثق في شيخ يبيع فتواه بأجر معلوم؟..الشيخ أو سمه إن أردت العالم الذي يتقاضى على الفتوى أجراً لا قيمة له". وزعم آل الشيخ أن "كل ما يُسمى في البنوك التي تدعي (الإسلامية) تحايل، تدفع لمشايخ أجراً من أجل أن يمرروا عملياتهم البنكية". واستطرد :"رأي ابن مطلق لا قيمة له؛ الأولى أن تسمع رأي الفوزان وابن باز؛ أما المطلق فيكفي أنه شيخ بنوك؛ يتلمس لهم كيف يحتالون". وانبرى الكثير من المغردين السعوديين يدافعون عن الشيخ المطلق ويهاجمون آل الشيخ ، مطالبين بتطبيق عقوبة بحقه لاختراقه أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنع تعرض الإعلام لفضيلة المفتى وهيئة كبار العلماء. وقال على الضبعان ، فى (هاشتاق) أسسه مغردون تحت عنوان (محمد آل الشيخ يتهم الشيخ عبدالله المطلق) :"لا أدري هل سيطبق عليه أمر خادم الحرمين الملك عبدالله بمعاقبة من ينتقد أعضاء هيئة كبار العلماء!؟".وعلق عصام الإدريسي :"بغض النظر عن كل شيء، هذا الكائن ...تصيب ...أفاضل الناس ولا يحاسبه أحد. لماذا؟".وقالت ذكرى :" ننتظر تطبيق قرار الملك عبد الله في من يسب أعضاء هيئة كبار العلماء ومن يصفهم بأبشع العبارات". وعلق فيصل بن عبدالله :"السعوديات جعلهم من الداعرات والشيخ ناصر العمر سبه والشيخ المطلق من سيوقف هذا ...اتهم الشيخ المطلق في ذمته اسأل الله ان ينتقم منه يريد ان يقلل من شأن العلماء".