واجه المنتدى الإعلامي السنوي السادس الذي تقيمه الجمعية السعودية للإعلام و الاتصال بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض تحت عنوان "الإعلام الجديد .. التحديات النظرية و التطبيقية" فشلا متوقعاً تمثل في ضعف حجم الحضور كان سببه غياب الإعلان عن فعالياته وتأخر إعلان جدول جلساته كما ذهب له معظم الحضور. وكان وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي قد إفتتح صباح يوم الأحد الثاني من نوفمبر 2012 نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر فعاليات المنتدى الذي سيناقش فيه 51 مختصاً في الإعلام من جميع دول العالم عبر 14 جلسة استشراف آفاق التطور في صناعة الإعلام المجتمعي في مرحلة ما بعد شبكات التواصل الاجتماعي، دراسة الأبعاد القانونية لشبكات التواصل الاجتماعي، كشف الأدوار والوظائف المستقبلية المتوقعة لشبكات التواصل الاجتماعي، التعرف على أهم الإشكالات النظرية والمنهجية التي تواجه الباحثين في دراسة الشبكات الاجتماعية وعلاقتها بالرأي العالم، دراسة ومناقشة علاقة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالأطر السياسية والثقافية والاجتماعية وأخيراً التعرف على واقع شبكات التواصل الاجتماعي. وفي رصد لصحيفة عناوين الإلكترونية لردة فعل المتخصصين و المهتمين بالوسط الإعلامي لفعاليات اليوم الأول من المنتدى عبر صفحاتهم على موقع "تويتر"، وصف الكاتب الصحافي أمجد المنيف المنتدى بأنه عبارة عن: "الحديث عن ال"أونلاين" بعقلية ال"أوف لاين".. باختصار!" و أضاف بأن: "معظم الأكاديميين يتعاملون مع المنتديات على أنها محاضرات جامعية، ويسيئون ل"روح" الإعلام الاجتماعي.. للأسف!". أما مؤسس ميديا كومنت الإعلامي فهد بن نومه وصف في صفحته عبر تويتر الشبكة في قاعة المنتدى بأنها "ليست جيده" وأضاف: "المفترض توفير شبكة مجانية في القاعة، خصوصا ان المنتدى عن الإعلام الجديد". من جانبها إنتقدت الباحثة الإعلامية والطالبة في مرحلة الماجستير تسنيم الغانمي في صفحتها في تويتر الإعلان عن الملتقى في الشبكات الاجتماعية، و وصفته بأنه: "يعاني من قصور واضح" ولم تستغرب في رد لها على أحد التغريدات عدم توفير شبكة خاصة بالإنترنت في قاعة المنتدى. أما سارة القريني المتخصصة في إعادة تربية الجانحين والتأهيل المهني، قالت في صفحتها على تويتر: "هذه الجلسات تقام كل (سنة) وتوقيتها يتعارض مع (العمل الصباحي)"، وطالبت في تغريدة أخرى القائمين على تنظيم المنتدى تعديل أوقات بدايتها و نهايتها، حيث قالت: "ليت أن المنظمين يجعلون (بعض) الجلسات على أقل تقدير مسائية، توقيت الجلسات سيء جداً..لايتناسب مع الأغلبية المهتمة..الفترة المسائية أفضل لتمنح الفرصة للجميع دون استثناء...!". من جانب آخر إنتقد عدد من المتحدثين الرئيسيين في جلسات اليوم الأول من المنتدى في حديث لهم مع صحيفة عناوين الإلكترونية غياب المركز الإعلامي عن آداء الدور المتوقع منه ملقين اللوم عليه في ضعف الحضور، وضعف حجم التفاعل مع الحدث في شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك و تويتر".