تضاءلت أحلام فريق مانشستر سيتي في مواصلة مشواره بدوري أبطال أوروبا بعدما تعادل مجددا مع 2/2 اياكس امستردام الهولندي، في لقاء الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة والذي احتضنه ملعب" الاتحاد" مساء الثلاثاء بمدينة مانشستر . نجح الفريق الضيف في إثبات تفوقه مبكرا بهدفين لقائد الفريق سام دي يونج (ق 10) و( ق17)، وقلص يايا توريه الفارق لمانشستر بهدفه الأول (ق22)، قبل ان يضيف زميله أجويرو هدف التعادل ( ق74).
بهذه النتيجة اقترب بطل انجلترا جدا من الخروج من البطولة، بعدما حافظ على تذيله ترتيب المجموعة برصيد نقطتين بعد 4 جولات، وازدادت الشكوك حول مصير مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي توقع خسارة فريقه لهذه المباراة، فيما حافظ اياكس على حظوظه في التأهل رافعا رصيده إلى 4 نقاط، علما بان كان قد فاز على مانشستر في إمستردام ضمن الجولة الثالثة.
ومثلت الركلات الركنية خطراً كبيراً على السيتي، حيث نجح فريق اياكس في استغلال البداية القوية، وتسجيل هدفين من ركلتين ركنيتين، عن طريق مهاجمه المخضرم سام دي يونج، الاولى وصلت لزميله لمدافع نيكولاس موسيندر حاول تسديدها فوصلت إلى سام الخالي من الرقابة تماما ليودعها على يمين جو هارت حارس المرمى، اما الهدف الثاني فوصلت الكرة إلى يونج داخل المنطقة دون رقابة فسددها مباشرة في المرمى محرزا الهدف الثاني له ولناديه.
وبمجهود فردي نجح يايا توريه في الحفاظ على معنويات مانشستر بهدف أكروباتي، داخل منطقة الجزاء بعدما استلم الكرة وظهره للمرمى ليلعبها بمهارة عالية بلعبه خلفية في شباك فيرمر حارس اياكس.
الطريف ان مانشيني واجه الهدف الأول الذي هز شباكه ب"إبتسامه عريضة" كما لو انه يقول أنه كان يتوقع هذا التأخر، وعقب نهاية المباراة، اخرج كل غضبه ب"بنظرة حانقة" إلى حكم اللقاء النرويجي سفين اودفار موين.
وفي الوقت الذي تحسن فيه اداء مانشستر في الشوط الثاني، خاصة مع التغييرات الهجومية التي اجراها مانشيني وابرزها نزول العملاق بالوتيلي، إلا ان الهولندي فرانك دي بور مدرب اياكس نجح في تسيير المباراة مثلما يريد، صحيح أن سيرجيو اجويرو نجح في إدراك التعادل لفريقه في الدقيقة 74، إلا ان هجوم " السيتيزين" ظل يفتقد الرعونة والتسرع، في ظل ثبات دفاع اياكس.
والغى حكم اللقاء هدفا لاجويرو في الدقيقة 87 بداعي ان الكرة العرضية تخطت خط المرمى، وفي الثانية الأخيرة، تعرض بالوتيلي لجذب من قميصه داخل منطقة الجزاء، إلا ان الحكم النرويجي اطلق صافرته معلنا نهاية أحداث المباراة، لتنطلق علامات الغضب من لاعبي مانشستر ومدربهم معترضين على قرار حكم اللقاء دون فائدة.