رأت الناشطة الحقوقية الجوهرة العنقري أن المرأة السعودية لا زالت تفتقد لحقوق أساسية ، لكنها رفضت في الوقت ذاته ما جاء بتقرير منظمة " هيومان رايتس ووتش " من انتقادات حول اشتراط موافقة ولي الأمر لإجراء عملية جراحية للمرأة . وقالت العنقري في حديث خاص ل ( عناوين ) إن كل النظم الطبية في العالم وليس السعودية وحدها تفرض على المريض أن يأتي بموافقة أحد أقاربه قبل دخول غرفة العمليات . و استطردت العنقري قائلة : " أي شخص يذهب للعلاج يجب أن يرافقه شخص آخر من عائلته ليكون على علم وإطلاع بما يحدث ويشاركه اتخاذ القرار".
وأضافت: " ولكن الذي يحدث في بعض الأحيان أن يكون أمرا طبيا مقررا للمرأة ولا تستطيع إجراء العملية بإذن ولي أمرها فماذا لو لم يكن لديها ولي أمر ... هل تموت؟!".
و أكدت العنقري ، وهي عضو مؤسس في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ، على أن المرأة السعودية وضعت تحت الميكروسكوب ، مشيرة إلى أن هناك ضغوطا وحاجة لأن تعطى المرأة حقوقها.
وقالت العنقري : " لو راجعنا وضع المرأة بكل شفافية لو جدنا أن ما يحدث واقع وليس اتهاما" ، مضيفة : " هناك الكثير مما يجري من إجراءات الدين منها بريء، كما أن الكثير من المطالبات التي لا تخالف الشرع بشيء".
وتابعت قائلة : " المرأة أصبحت بحاجة لأن يكون لها رأيها وأن تكون متحكمة في مالها وصحتها"، مضيفة" هناك تحجيم لصلاحيات المرأة".