مع افتتاح مراكز انتخابية في أنحاء المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من إبريل/نيسان أمام الناخبين للتسجيل للاقتراع في الانتخابات البلدية المقبلة، بدأت مجموعات نسائية بالمطالبة بالمشاركة في هذه الانتخابات. وكما هو متوقع، تم استبعاد النساء، فهن لن يتمكن من التصويت في الانتخابات التي ستجري في سبتمبر/أيلول المقبل، غير أنهن تمكن من إبداء وجهة نظرهن. تعد هذه المحاولة واحدة من أوائل التحركات العلنية للحركة التي أطلقت على نفسها اسم "ثورة المرأة السعودية" أو Saudi Women Revolution، وهي حركة أنشئت بهدف القيام بتحرك لإنهاء قوانين التمييز ضدهن في السعودية. وتهدف زعيمة التحرك إلى إنهاء وصاية الذكور على المرأة وإنهاء حاجة المرأة لموافقة الزوج أو الأب أو الأخ أو حتى الابن على أن تعمل أو تسافر أو تدرس أو الزواج أو التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية بأنواعها وفقاً لمنظمة "هيومان رايتس ووتش." كما ترغب المرأة السعودية بالحصول على حق قيادة السيارة. وكانت نهى السلمان قد أنشأت صفحة باسم "ثورة المرأة السعودية" على موقع التواصل الاجتماعي، وكما أنشأت صفحة على موقع تويتر. وقالت نهى السلمان، وهي في الثامنة والعشرين من عمرها،: "بدأت بكتابة الرسائل على تويتر للسماح للمرأة بالكتابة في أي شأن يعانين منه." كان الأمر سهلاً، خصوصاً استخدام كلمة "ثورة:، لكنني وصلت إلى مرحلة أن علي القيام بالتحرك بشأن معانتنا اليومية. وتجاوز عدد الأعضاء في صفحة الحركة على الفيسبوك 3500 عضو، كما تلتقي بعضهن شخصياً في جلسات نقاش . وفي صفحتهن على الفيسبوك، كتبن عن أنفسهن: "نحن نساء سعوديات سنسترد حقوقنا الإنسانية التي حُرٍمنا منها باسم الخصوصية السعودية." وفي السياق ذكرت النساء في صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان الهدف من إنشاء هذه الصفحة هو جمع مطالبات المرأة السعودية بحقوقها لذا فإن قائمة الحقوق المذكورة على الصفحة قابلة للإضافة والتعديل وفقا لما سيرد على الصفحة وعلى البريد الالكتروني من مشاركات بحسب تعبيرهن.
تورد "مسارات" طلبات النساء كما وردت في صفحتهن تحت عنوان"ثورة النساء" باللغة الانجليزية بينما تمت كتابة المطالب باللغة العربية.
بدأت مجموعة من النساء هذه القناة #saudiwomenrevolutionعلى موقع تويتر الاجتماعي حيث طالبن بمنحهن حقوقهن الأساسية كأي إنسان .. حيث احتوت على مجموعة من المطالبات من أهمها:
1.تعامل المرأة السعودية وتعطى حقوقها كونها "إنسان كامل الأهلية" بعد تجاوزها الثامنة عشر عاما حيث تلغى وصاية الرجل عليها ونظام ولي الأمر الذي يتحكم بعملها و سفرها و زواجها وتنفيذ المعاملات الحكومية لها و إلغاء إلزام المرأة بمرافقة ولي أمرها لها في المحكمة وغيرها وإلغاء اشتراط موافقة ولي الأمر بعمل العمليات الجراحية وخروج و دخول الطالبة الجامعية حيث أن المرأة الان تعامل أنها امرأة ناقصة الأهلية إلا في حال ارتكابها لتجاوزات قانونية أو شرعية حينها يتم التعامل معها أنها كاملة الأهلية وتعاقب كما يعاقب الرجل تماما ! 2.إنشاء هيئة تختص بشؤون المرأة مرتبطة مباشرة بالديوان الملكي ولها صلاحيات واسعة ولوائح تنفيذية تقوم بمراقبة أداء الأجهزة الحكومية وتعمل على تطوير مشاركة المرأة في المجتمع وتضمن دمج المرأة بشكل أوسع ووفق الضوابط الإسلامية التي كفلت للمرأة المشاركة بالعمل وبكل مجالات الحياة وليس وفقا لمنهج (الخصوصية) الذي لاندرج تحت الدين الإسلامي ويندرج تحت الغلو والتطرف.بالإضافة إلى توعية المجتمع بحقوق المرأة في الإسلام بحيث تقام فعاليات وأنشطة وندوات وإصدار مؤلفات تهدف لذلك. 3.تدوين مرجع قانوني يكفل للمرأة حفظ حقوقها ويتناول القضايا التالية: الطلاق ،الخلع ، العضل ،العنف الجسدي والنفسي،الحضانة،النفقة ...الخ 4.السماح (وليس الإجبار)للمرأة بقيادة السيارة حيث تضطر المرأة السعودية لدفع مبالغ لاستقدام السائق و دفع راتب شهري لا يقل عن 1000 ريال واضطرارها لركوب السيارة مع سائق أجنبي مما يعرضها للتحرش والابتزاز والمضايقات أو أن تدفع الدولة للنساء بدلا وهو مبلغ معين يؤمن للنساء الاستعانة بسائق خاص أو تأمين وسيلة مواصلات مجانية من أي نوع. 5.المساواة بين المرأة والرجل في منح الجنسية السعودية للابناء وللزوج .